المفوضية الأوروبية تعتمد خطة بلغاريا للتعافي والصمود بقيمة 6.6 مليار يورو

وافقت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، على صرف 6ر6 مليار يورو لدعم خطة بلغاريا للتعافي والصمود، تأتي جميعها في شكل منح، لمساعدة البلاد في جهود الانتعاش الاقتصادي بعد جائحة فيروس كورونا المستجد.
وذكرت المفوضية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، أن بلغاريا تلقت بذلك مدفوعات التمويل المسبق في إطار مرفق التعافي والقدرة على الصمود (RRF). وهو ما يساعدها على بدء تنفيذ تدابير الاستثمار والإصلاح الحاسمة المحددة في خطة الانتعاش الاقتصادي في بلغاريا.
ومرفق (RRF) هو الأداة الرئيسية في صميم برنامج "الجيل القادم من الاتحاد الأوروبي"، وهي خطة الاتحاد للخروج بشكل أقوى من جائحة كورونا، عبر توفير 800 مليار يورو (بالأسعار الحالية) لدعم الاستثمارات والإصلاحات في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وأضاف البيان: أن المفوضية ستسمح بمزيد من المدفوعات بناءً على تنفيذ الاستثمارات والإصلاحات المحددة في خطة الانتعاش والقدرة على الصمود في بلغاريا، التي خصصت 37% على الأقل من إجمالي مخصصات خطتها للتدابير التي تدعم أهداف المناخ، و20% أخرى لمشاريع التحول الرقمي.
وأشار البيان إلى أن بروكسل ستُمول بذلك الاستثمارات والمشاريع التي من المتوقع أن يكون لها تأثير تحولي عميق على اقتصاد ومجتمع بلغاريا، من بين ذلك تدابير في مجالات مثل إزالة الكربون عن الاقتصاد وتعزيز التعليم والمهارات والبحث والابتكار والصناعة الذكية وكفاءة الطاقة والزراعة المستدامة والاتصال الرقمي والإدماج الاجتماعي والرعاية الصحية.. كما تتضمن الخطة تدابير محددة لتوفير دعم الاندماج للشباب والأشخاص ذوي الاعاقة على العمل الجزئي. وتتضمن الخطة أيضًا تدابير لتعزيز الإشراف الفعال وإنفاذ أطر قوانين مكافحة غسيل الأموال.

وعلي صعيد آخر.. أعربت روسيا عن استعدادها للعمل مع حكومة بلغاريا المقبلة مهما كانت تشكيلتها.

وقالت سفيرة روسيا لدى الدولة الواقعة في جنوب أوروبا إليونورا ميتروفانوفا- في تصريح لوكالة (سبوتنيك) الروسية للأنباء- إن روسيا سوف تعمل بالطبع مع أي حكومة.

وأضافت أن البعثة الدبلوماسية ستبحث عن حل وسط وتحاول تأسيس علاقة عملية مع بلغاريا، مستبعدة خفض العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وصوفيا أو قطعها.