رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوامر ملكية.. توفيق الربيعة وزيراً لـ«الحج» وفهد الجلاجل لـ«الصحة»

الملك سلمان
الملك سلمان

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الجمعة، عدداً من الأوامر الملكية، من بينها إعفاء الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة من منصبه، وتعيينه وزيراً للحج والعمرة.

وشملت الأوامر تعيين فهد الجلاجل وزيراً للصحة، وترقية الفريق الركن مطلق الأزيمع إلى رتبة فريق أول ركن، وتعيينه قائداً للقوات المشتركة، وإعفاء عبد العزيز العريفي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجيستية من منصبه، وتعيينه مستشاراً بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

وقرر الملك سلمان إنشاء هيئة لتطوير ينبع وأملج والوجه وضباء، ويكون لها مجلس إدارة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ويعين أعضاؤه بأمر من رئيس مجلس الوزراء، وتقوم هيئة الخبراء بمجلس الوزراء ـ بالتنسيق مع من تراه من الجهات ذوات العلاقة ـ خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر بإعداد ما يلزم من ترتيبات تنظيمية، بما في ذلك تحديد النطاق الإشرافي لاختصاص تلك الهيئة، واستكمال الإجراءات اللازمة لذلك.

وفي وقت سابق من اليوم، قررت المملكة العربية السعودية، بناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة ونظرًا للتقدم في تحصين المجتمع وتراجع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، تخفيف الاحترازات الصحية ابتداء من الأحد المقبل.

وينص القرار على عدم الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، فيما عدا الأماكن المستثناة، مع الاستمرار في الالتزام بارتدائها في الأماكن المغلقة، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

كما تخفف الإجراءات الاحترازية للحاصلين على جرعتي لقاح (كوفيد-19) بالسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام، مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، والاستمرار في استخدام تطبيق "اعتمرنا" أو "توكلنا" لأخذ مواعيد العمرة والصلاة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.

وشمل القرار السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد النبوي، مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، واستخدام تطبيق «اعتمرنا» أو «توكلنا» لأخذ مواعيد الصلاة وزيارة الروضة الشريفة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.

وألغى القرار التباعد، وتم السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما ونحوها.

كما سمح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها دون تقييد للعدد، مع أهمية التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية.