رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الثقافة الأسبق: ميسون صقر تستحق دكتوراة فخرية عن كتاب «مقهى ريش»

صورة من المناقشة
صورة من المناقشة

أشاد الدكتور صابر عرب وزير الثقافة الأسبق، بكم المعلومات التي تحتشد في كتاب "مقهى ريش.. عين على مصر" تأليف الكاتبة ميسون صقر والذي صدر حديثا عن دار نهضة مصر.

وأضاف عرب خلال فعاليات المناقشة:" أن القاهرة الخديوية هي في حقيقة الأمر  بمثابة القلب وهذه له دلاله كبيرة كنموذج، مشيرا إلى أن الجيل الذي جاء إلى مصر في حقب مختلفة  كله تم  اختزاله في تلك الفترة الخديوية".

2d8f4f39-e41a-4ebf-8c07-f6448bcbb1e3
صورة من المناقشة

ولفت إلى صابر عرب إلى أن القاهرة كانت تحمل كل التناقضات وهذا ما شكل حالة الانفتاح على العالم بوجود كل الجنسيات وهذا  ما يؤكده وجود مقهى ريش إلى الآن.

وأكد عرب أن العالم الذي يفقد ذاكرته يفقد عقله،وأن الكاتبة ميسون صقر  قدمت عمل راق وذلك يرجع إلى تنوع كتاباتها وإذا كان لدينا صلاحية لدى الجامعة المصرية أن نعطي دكتوراه فخرية لميسون صقر عن هذا الكتاب فهي تستحق  هذا.

a8e496ef-a865-4931-af9f-4d6254ed7b27
صورة من المناقشة

يذكر أن الفعالية يتحدث فيها كل من الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبةا لإسكندرية، 

يذكر أنه من المنتظر أن يتحدث في الاحتفال ايضًا كل من : الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الأسكندرية ، والدكتور صابر عرب وزير الثقافة المصري السابق، والدكتور نبيل عبد الفتاح مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والأستراتيجية.

يتضمن الكتاب سردية فريدة لرحلة القاهرة مع التحديث  المعماري ، طوال قرن كامل ، ويظهر الأدوار التي لعبتها المقاهي في تاريخ المدينة خلال العصر الحديث.

يركز الكتاب على مقهى " ريش" كأحد  نقاط السحر في وسط المدينة ، منذ أن اختار مالكه الأول ميشيل بولتيس اليوناني المغامر محب الفن والثقافة ، هذا المسار ، وصولا لعائلة عبد الملاك التي لا تزال تديره وتحافظ عليه كأرث ثقافي يتجاوز الخاص الى العام

ويكشف الكتاب  كذلك عن الدور الذي لعبه في إنتاج الأفكار وبلورة صيغ  فريدة للحوار اقترنت بمحطات التحول الرئيسية وبصورة جعلته أحد المعالم الثقافية الرئيسية في عمارة المدينة التي تقاطعت مع الشأن العام ".

تعاملت المؤلفة مع متنوعة تضمنت الصور والمكاتبات الرسمية والمراسلات التي قدمها فاعلون في تاريخ مصر ، فضلا عن الطوابع البريدية ، والاعلانات التي كشفت عن الدور الحيوي الذي لعبته المقاهي في الحياة الفنية سواء في المسرح أو عالم الموسيقى والغناء ، كما وثق الكتاب لقصص الحب التي نمت في فضاء " ريش " وأشهرها تجربة الشاعر أمل دنقل مع الناقدة عبلة الرويني وعبد الرحمن الأبنودي وزوجته الأولى المخرجة عطيات الأبنودي.

يعطي الكتاب تفاصيل جديدة عن الصالونات الثقافية التي تبناها المقهى وأشهرها ندوة الكاتب نجيب محفوظ وجلسات يحيي حقي ويوسف إدريس وسليمان فياض وإبراهيم منصور صراعات المثقفين داخل المقهى الذي شهد أيضا ميلاد العديد من المجلات الطليعية وأشهرها مجلة الكاتب التي أصدرها عميد الأدب العربي طه حسين و "جاليري 68 "التي دشنت ميلاد ظاهرة أدب جيل الستينيات .

يقاوم الكتاب ذاكرة المحو ويواجه بالحكاية انزواء المقاهي ويعتني بالتفاصيل  ويستند على الهامش ويعيد الإعتبار للتاريخ المهجور من السرد العام.