رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تراجع سعر الغاز الطبيعى خلال تعاملات اليوم

الغاز الطبيعي
الغاز الطبيعي

تراجع سعر الغاز الطبيعي العالمي خلال تعاملات اليوم، تراجعاً طفيفاً بعد ان ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من 8 سنوات، لكنه مازال محتفظا بصعوده بعد تخطيه حاجز الـ5 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، ليستمر فى تحقيق مكاسب هائلة للبلدان المنتجة والمصدرة للغاز الطبيعي ضمنها مصر، بينما يسبب ارتفاع سعر الغاز أزمة حقيقية فى جميع الدول الأوربية (بريطانيا والصين).

وسجل سعر الغاز الطبيعي العالمي 5.811 دولار لكل مليون وحدة حرارية، ليتراجع  نحو 0.6% عن التعاملات السابقة.

 الغاز الطبيعي يلعب دورا محورياً لسد جزء كبير من إمدادات الطاقة

وبالرغم من احتمالات حدوث أزمة في إمدادات الطاقة حول العالم، خاصة خلال الشتاء مع استئناف الأنشطة الاقتصادية التي كانت قد توقفت بسبب جائحة فيروس كورونا، مما سيؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة، إلا أن الغاز الطبيعي يلعب دورا محورياً لسد جزء كبير من إمدادات الطاقة.

وكان وزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار قدم اليوم خلال فعاليات منتدى الطاقة العالمي المنعقد في روسيا، بعض الاقتراحات لحل أزمة الطاقة العالمية، خاصة في أسواق الغاز، ومنها زيادة الاستثمارات في قطاع الغاز عالميًا، ودعم مشروعات تطوير الإنتاج، من أجل تلبية الطلب المتنامي في الأسواق على الوقود النظيف ، مع تنظيم سوق الغاز العالمي، والإسراع بتنظيم آليات تحقيق التوازن المطلوب بين العرض والطلب، من قبل الدول المنتجة ، مع ضرورة استفادة الدول المنتجة للغاز من تجربة "أوبك +" في التعاطي الواقعي مع الإنتاج والاستهلاك العالمي ومعالجة التحديات والأزمات التي تواجهها .

يأتي ارتفاع سعر الغاز اليوم، بدعم استراتيجيات وخطط الدول المنتجة للغاز الطبيعي، وإبرام عقودها على أساس الأسعار العالمية للغاز المسال المرتبطة مصيرًا بأسعار البترول العالمية.

وبالرغم من أن سوق الغاز الطبيعي به زيادة في العرض؛ بسبب الاكتشافات الجديدة في الدول المصدرة، إلا أن  الأسواق الأوروبية تعانى من إمدادات الغاز الطبيعي، ومع تعافي بعض الدول من جائحة كورونا عادت مرة أخرى حركة الأسواق العالمية تمضي بقوة على طريق الانتعاش الاقتصادي.

وتعد مصر ضمن أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي في منطقة حوض المتوسط، كما تعد من أكبر الاحتياطات الموجودة حاليًا، خاصة بعد إنتاج حقل «ظهر»، ما أدى إلى الاكتفاء الذاتي وبدء عملية التصدير.