رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليمن يسجل 27 إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالتى وفاة

كورونا في اليمن
كورونا في اليمن

قالت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة فيروس كورونا في اليمن إنه تم تسجيل 27 إصابة جديدة مؤكدة بـ(كوفيد- 19) في 6 محافظات وحالتي وفاة اليوم الأربعاء، مقارنة مع عشر إصابات وخمس حالات وفاة أمس الثلاثاء، مع انحسار الموجة الثالثة للجائحة في البلاد المستمرة للشهر الثاني.

وذكرت اللجنة التابعة للحكومة في بيان أن محافظة حضرموت النفطية في شرق البلاد، وهي البؤرة الرئيسية لتفشي الوباء واصلت تصدر أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس، حيث سجلت عشر إصابات وحالتي وفاة يوم الأربعاء.

وارتفع إجمالي الإصابات المؤكدة بجنوب وشرق البلاد إلى 9439 إصابة، تعافى منها 5964 ولا تزال هناك 1686 حالة نشطة، كما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 1789.

ويعتقد أن عدد الإصابات الفعلي أعلى من ذلك بكثير في ظل القيود التي فرضتها الحرب على إجراء فحوص كوفيد-19 والإبلاغ عن المرض، كما أن معظم المصابين لا يذهبون إلى المستشفيات بسبب الفقر وضعف الثقة بالقطاع الصحي.

ولا تكشف جماعة الحوثي، التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومعظم المدن الكبرى بشمال وغرب البلاد، عن أعداد الإصابات والوفيات مكتفية بالإعلان فقط عن ثلاث إصابات ووفاة واحدة بالمرض منذ بدء الجائحة في اليمن في أبريل عام 2020.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.