رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بولندا: توزيع 37.9 مليون جرعة من لقاحات كورونا

لقاح كورونا
لقاح كورونا

ارتفع إجمالي جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا التي جرى منحها للأشخاص في بولندا إلى 37 مليونًا و978 ألفًا و155 جرعة، من بينهم 3 آلاف و219 جرعة تم توزيعها خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأظهرت بيانات وزارة الصحة البولندية- حسبما نقل راديو بولندا الدولي اليوم الإثنين: إن من بين إجمالي الجرعات، أكثر من 19.95 مليون جرعة أولى، بينما أكثر من 19.6 مليون شخص قد تم تطعيمهم بالكامل.

وشملت إجمالي الجرعات لقاحات ذات جرعتين من تطوير شركات تصنيع الدواء "فايزر- بيونتيك" الأمريكية والألمانية، و"موديرنا" الأمريكية، و"أسترازينيكا" البريطانية، وكذلك اللقاح ذو الجرعة الواحدة من شركة "جونسون آند جونسون" الأمريكية.

تجدر الإشارة إلى أن بولندا قد سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية 2007 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع إجمالي الإصابات في البلاد منذ بداية الجائحة إلى مليونين و916 ألفًا و969 إصابة. 

كما سجلت بولندا- خلال الفترة ذاتها- 29 حالة وفاة ناجمة عن الإصابة بالمرض، ما يرفع إجمالي حالات الوفاة في البلاد منذ بداية الجائحة إلى 75 ألفًا و803 حالات.

جدير بالذكر: أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.