رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البيئة»: إنشاء مجموعة المفاوضين الأفارقة الخاصة بالتنوع البيولوجي

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة

أشارت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة خلال رئاستها للمؤتمر الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي إلى الانجازات التي حققها المؤتمر على المستوى الأفريقى ومن أهمها  وضع خطة العمل الإفريقية بشأن استعادة النظم الإيكولوجية و الأراضي المتدهورة والتي تهدف إلى الحفاظ على الأراضي والنظم الإيكولوجية الإفريقية، وخفض أو تخفيف آثار تدهور الأراضي والنظم الإيكولوجية، والحد من ضياع التنوع البيولوجي، ومكافحة تردي الأراضي والتصحر وكذلك الموافقة على الخطة في مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة السابع عشر (AMCEN-17) في جنوب إفريقيا عام 2019، كالتزام أفريقي يتفق مع عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية 2021-2030، وإنشاء مجموعة المفاوضين الأفارقة الخاصة بالتنوع البيولوجي.

وزيرة البيئة 

أوضحت وزيرة البيئة أن مصر  على المستوى  المحلى حققت العديد من النجاحات ومنها دعم ترسيخ وتشغيل نظام كفء مستدام لشبكة المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي في مصر قائم على قواعد اقتصادية وتسويق متميز ودور إيجابي في مستقبل التنمية المستدامة، وتوجد اثنتان من المحميات الطبيعية (رأس محمد ووادي الحيتان) على القائمة الخضراء للمناطق المحمية التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

وتابعت فؤاد، أنها قامت بدعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر في المحميات الطبيعية مع التزام الدولة في الدستور الجديد (2019) بحماية البحار والشواطئ والبحيرات والممرات المائية والمحميات الطبيعية. وعقد ورش عمل مع وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة الكهرباء ووزارة الزراعة ووزارة الصحة والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وغيرها للتعريف بالتنوع البيولوجي وأهمية النظم البيئية المرتبطة به ودمجه في القطاعات الاقتصادية بالإضافة إلى العمل مع عدد من الشركات العالمية العاملة في قطاع البترول في مصر لتحديد آليات دمج التنوع البيولوجي في قطاع البترول والتعدين وإعداد دليل إرشادي لدمج التنوع البيولوجي في قطاع البترول والتعدين.

وقالت فؤاد إن مصر  قامت أيضًا بتعميم التنوع البيولوجي في مجالات البترول والكهرباء والزراعة والصحة ومصايد الأسماك وجاري التنسيق مع باقي القطاعات التنموية (الإسكان والصناعة والتخطيط) استراتيجية التنمية المستدامة 2030 ودعم ورفع الوعي بالتنوع البيولوجي على كافة المستويات الوطنية بالإضافة إلى إعداد بروتوكول التعاون الموقع بين وزارتي البيئة والتعليم العالي والبحث العلمي بشأن مشروع بناء القدرات لتنفيذ أهداف اتفاقيات ريو الثلاث المتعلقة بالتنوع البيولوجي (التنوع البيولوجي، والتصحر، والتغيرات المناخية) مع إعداد برامج ماجستير مهنية في مجال الاستدامة البيئية وإدارة الموارد الطبيعية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. كذلك تنظيم عدد من ورش العمل للسادة النواب ورؤساء الجامعات المصرية الحكومية والخاصة حول القضايا البيئية العالمية (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر، التلوث الكيميائي، إلخ) ودور الجامعات في التصدي لها على المستوى الوطني  علاوة على فتح قنوات اتصال مع الإعلام للترويج لدمج فئات المجتمع المختلفة في عمليات الصون والتوعية بأهمية التنوع البيولوجي، مثل المرأة والشباب، والمجتمعات المحلية، القطاع الخاص، أصحاب المصلحة.

وتقدمت وزيرة البيئة بالشكر للدكتور حمدلله زيدان و فريق عمل المؤتمر على كل ما قدموه من جهد متمنية لدولة الصين  تحقيق المزيد بما يعود بالحماية على البيئة وكوكب الأرض .