رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس أركان الجيش الجزائرى يصل إلى صربيا فى زيارة رسمية

السعيد شنقريحة
السعيد شنقريحة

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، عن وصول رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، اليوم الأحد، إلى صربيا في زيارة رسمية لحضور فعاليات النسخة العاشرة من المعرض الدولي للأسلحة "Partner - 2021"، المنظم ببلجراد اعتبارًا من غد الإثنين حتى 13 أكتوبر الجاري.

وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية- في بيانها- أن الفريق شنقريحة يمثل رئيس الجمهورية الجزائرية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع، عبدالمجيد تبون؛ حيث تأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة رسمية من جمهورية صربيا، مضيفًا أن هذه الزيارة تندرج ضمن إطار تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الجيش الجزائري والقوات المسلحة الصربية، وستمكن الطرفين من التباحث حول المسائل ذات الاهتمام المشترك.

في وقت سابق، أكد الفريق السعيد شنقريحة أن الجزائر الجديدة "عازمة أكثر من أي وقت مضى" على الحفاظ على سيادتها ووحدتها الوطنية وقرارها السيادي.

جاء ذلك خلال زيارة الفريق شنقريحة، إلى المنطقة العسكرية الثانية بولاية وهران (شمال غربي الجزائر) .

ونقلت وزارة الدفاع الجزائرية عن شنقريحة قوله: إن "كل المحاولات الخسيسة لدفع بلادنا إلى التخلي عن مبادئها الثابتة ستبوء بالفشل، لأن الجزائر الجديدة عازمة أكثر من أي وقت مضى على الحفاظ على سيادتها ووحدتها الوطنية وقرارها السيد".

وتابع رئيس أركان الجيش الجزائري أن بلاده الجزائر، التي دخلت عهدًا جديدًا، والقوية بجيشها وشعبها، عازمة اليوم أكثر من أي وقت مضى، تحت قيادة رئيسها، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني عبدالمجيد تبون، على الحفاظ على سيادتها ووحدتها الوطنية، وهي على "أتم الاستعداد للتصدي بحزم وصرامة لكل المخططات الدنيئة التي تحاك في السر والعلن، لاستهداف كيان الدولة الوطنية ورموزها معتمدة في ذلك على رصيدها التاريخي الزاخر، ومبادئها الثابتة، ووحدة شعبها الأبي".

كما أكد شنقريحة، في السياق ذاته: أن "الإنسان الجزائري الأبي لا يزال يواجه كما في الماضي تحديات لا تقل خطورة عن تحديات الأمس، ولا يزال يتحلى بنفس العزيمة والإصرار على الحفاظ على استقلاله، والسير بثبات على نهج الأسلاف، على غرار السعي الدائم لإحلال السلم والسلام في العالم، وعدم التدخل في القضايا الداخلية للغير، وكذلك مساندة القضايا العادلة، والشعوب المقهورة والدفاع عن حقها في تقرير مصيرها بنفسها".

واستطرد قائلًا إنه: "كان قدر الإنسان الجزائري أن يواجه على مر العصور بحكم موقع بلاده الاستراتيجي أعظم الصعاب ويرفع أصعب التحديات، فتكونت لديه جراء ذلك شخصية أبية ترفض الخنوع والاستسلام، ولا تساوم في مواقفها، وخير مثال على ذلك الملحمة الخالدة، التي خطها بدماء الملايين من الشهداء الأمجاد من أجل نيل الحرية والانعتاق من نير الاستعمار الغاشم".