رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سلمى مبارك تشارك بمعرض الرياض الدولى للكتاب بـ علم اجتماع السينما وجماهيرها

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

تشارك الباحثة الدكتورة سلمي مبارك، في فعاليات معرض الرياض الدولى للكتاب، بالنسخة العربية من كتابها "علم اجتماع السينما وجماهيرها" Sociologie du cinéma et de ses publics فى طبعته الرابعة للمؤلف، من تأليف إيمانويل إيتيس.

 

وسلمي مبارك، أستاذ بقسم اللغة الفرنسية و آدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة، مؤسسة ومديرة شبكة آمون للباحثين في الأدب والسينما، بكلية الآداب جامعة القاهرة. سبق وصدر لها كتاب بعنوان "النص والصورة.. السينما والأدب في ملتقي الطريق"، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2016. كما صدر لها كتاب آخر مطلع العام الجاري عن دار المرايا للنشر والتوزيع، بالإشتراك مع الشاعر الناقد وليد الخشاب تحت عنوان"الاقتباس .. من الأدب إلى السينما محطات فى تاريخ مشترك".

 

وتشير الباحثة في مقدمة كتابها "علم اجتماع السينما وجماهيرها"، إلي أنه: منذ بدايات الفن السابع وحتى اليوم بات واضحا أن السينما تشكل الممارسة الثقافية التشاركية الأكثر شعبية على مستوى العالم. تتداخل السينما مع حيواتنا، تخاطبنا أفلامها وحكاياتها بنجماتها ونجومها، فنلجأ إليها لكى تساعدنا على فهم عالمنا ونستدعيها لنعبر عن جانب من ذواتنا.

 

كيف استطاعت السينما احتلال تلك المكانة المتميزة لدى الجمهور؟ كيف استقرت "قاعة السينما" بطقوسها ورموزها في قلب ممارسات المدينة؟ وما هى أشكال تلقينا لها وتعاطينا معها؟


يطرح كتاب إيمانويل إتيس تلك الأسئلة ويعرض الإجابات المرجعية التى قدمها علم الاجتماع، جامعا إياها حول ثلاثة محاور : البعد الصناعى والاقتصادى للسينما، دورها فى تمثيل المجتمع، موقعها المؤسسي فى إنتاج الثقافة وتلقيها.

 

يشكل كتاب "علم اجتماع السينما وجماهيرها"، للباحثة سلمي مبارك أداة مرجعية لعلم اجتماع الثقافة ولكل المهتمين بالسينما بما يتضمنه من عروض نظرية وبيانات تجريبية وتحليلات معمقة تظهر كيف تتطور ممارسة السينما اليوم باتجاه مزيد من التكيف مع الاختيارات الشخصية للمتفرجين الذين باتوا يشاهدون ما يتخيرونه من تراث عريض مطروح على أجهزتهم المحمولة، فى نفس الوقت الذى تستمر قاعة السينما فى الوجود بوصفها مكانا أساسيا لبناء جماهير المستقبل.

 

ــ علم الاجتماع السينمائي حديث نسبيا
تعد الدراسة السوسيولوجية للفن حديثة نسبيا، ومازالت منجزاتها متواضعة حتي وقتنا الراهن، ولذللك يمكن وصف هذا الميدان بأنه يمثل وجهة نظر أو موقفا معينا تجاه الفن أكثر منه ميدانا معترفا به من ميادين الدراسة، وربما يرجع ذلك إلي أن عالم اجتماع الفن لم يتخذ لنفسه موقفا متميزا تماما عن المؤرخ الاجتماعي أو مؤرخ الفن أو الناقد الفني.

 

وبوجه عام يعد ميدان الفن من الميادين التي لم يلجها علم الاجتماع باهتمام كبير، فمن تقاليد وأعراف علم الاجتماع البحثية والاستقصائية، الاهتمام بتطور المجتمع الانساني وثقافته ومشكلاته الاجتماعية كالجريمة والجنوح والطلاق والحروب والطبقات الاجتماعية وسواها.