عرض فيلم «الرصاصة لا تزال فى جيبى» بقصر السينما فى جاردن سيتى

يستضيف قصر السينما بجاردن سيتي التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، في الثامنة من مساء اليوم الأحد، الفنانة جميلة عوض، وذلك ضمن برنامج "نجم وندوة"، ويدير الندوة الناقد السينمائي طارق الشناوي، ويأتي هذا ضمن مشروع "السينما بين يديك"، تحت رعاية الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة.

هذا ويعقب الندوة عرض فيلم "الضيف"، من إنتاج عام 2018 وتبلغ مدة عرضه 99 دقيقة، من إخراج هادي الباجوري، وتأليف إبراهيم عيسى، وإنتاج آي بروداكشنز، ومن بطولة خالد الصاوي، وأحمد مالك، وشيرين رضا، وجميلة عوض.

وبحسب الناقد السينمائي "أندرو محسن" عن فيلم الضيف: «تدور الأحداث في ليلة واحدة، يحل المهندس الشاب أسامة ضيفًا، على بيت الدكتور يحيى التيجاني، ليتقدم لخطبة ابنته فريدة، تتحول المقابلة سريعًا إلى ساحة نزال كلامية بسبب الخلاف الكبير في الآراء الدينية بين أسامة المتشدد دينيًا ويحيى المتحرر، وتحاول كلًا من الزوجة مارلين والابنة فريدة تهدئة الأمور».

لا يحتوي الفليم على ما يزيد عن هذه الحوارات إلا قليلًا، فإذا بحثنا عن الدراما أو تصاعد الأحداث فلن نجد إلا تحولًا وحيدًا يقع قبل نصف ساعة من نهاية الفيلم، سنتعرض له لاحقًا.

يحول إبراهيم عيسى الفيلم إلى عدة فصول كل فصل يناقش خلاله إحدى القضايا الدينية، مثل الحجاب أو قبول المسيحيين، أو الخلاف حول علماء الإسلام، لا توجد مقدمات أو تمهيد من قلب الأحداث لأي من هذه الحوارات، فقط عبارات يشعر المشاهد بقوة أنها مصنوعة خصيصًا لإثارة هذا الحوار الآن، وليست تلقائية نابعة من تطور منطقي للأحداث.

عرض فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"
في سياق متصل، يعرض قصر السينما، في العاشرة من مساء غد الإثنين، الفيلم الروائي الطويل "الرصاصة لا تزال في جيبي"، وذلك ضمن فعاليات نادي بين الرواية والفيلم، ويعقب عرض الفيلم مناقشة حوله يقدمها ويديرها الناقد الفني عصام حلمي.

وفيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، من إنتاج عام 1974 وتبلغ مدة عرضه 125 دقيقة، الفيلم قصة وسيناريو وحوار لإحسان عبد القدوس، من إخراج حسام الدين مصطفي٬ وبطولة كل من النجوم: «محمود ياسين، حسين فهمي، سعيد صالح، محيي الدين إسماعيل، نجوي إبراهيم، يوسف شعبان، صلاح السعدني، عبد المنعم إبراهيم، مراد سليمان، أحمد الجزايرلي، إحسان شريف، وعبد المنعم أبو الفتوح».

تدور أحداث فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، حول "محمد" والذي يقضي مدة تجنيده قبل حرب أكتوبر 1973 وتربطه علاقة حب بأبنة عمه "فاطمة"، لكن مع غيابه يغتصب فاطمة أحد أعيان القرية "عباس"، وعندما يعود محمد من الجبهة تخبره فاطمة بما حدث لها، فيقرر الإنتقام لها، لكن بعد أن يحقق العبور مع الجيش، ويحتفظ في جيبه برصاصة واحدة من أجل عباس.