رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وفدان من طالبان وأمريكا يناقشان إلغاء قرارات تجميد الأصول الأفغانية

طالبان
طالبان

عقد وفد من حركة طالبان برئاسة وزير خارجيتها، أمير خان متقي، لقاء مع وفد أمريكي رفيع المستوى في الدوحة، حسبما أعلن الوزير اليوم السبت.

وقال متقي في مقابلة مع وكالة أنباء بختار الافغانية: إن وفد طالبان طلب خلال الاجتماع أن تقوم الولايات المتحدة بإلغاء قرارات تجميد أصول البلاد .

وكانت الولايات المتحدة قد جمدت أصولًا لأفغانستان تقدر بتسعة مليارات دولار عقب استيلاء طالبان على البلاد في أغسطس.

وأدت هذه الخطوة إلى نقص حاد في العملة، فضلًا عن ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية الأساسية والوقود.

وذكر متقي: "لا يجب بذل أي جهد لإضعاف الحكومة الحالية، حيث إن عدم الاستقرار في أفغانستان لن يفيد أحدًا".

وأضاف متقى: أن وفد طالبان طلب أيضًا مساعدات إنسانية لأفغانستان، وقال الوفد الأمريكي إن واشنطن ستبحث الأمر.

وهذا هو أول اجتماع مباشر بين طالبان ومسئولين أمريكيين منذ استيلاء الجماعة المسلحة على البلاد.

وذكر متقي: أن الوفد الأمريكى تعهد بمواصلة دعم برنامج التطعيم ضد كوفيد 19، في أفغانستان.

وأشار متقى إلى أنه في الأيام القادمة سيجتمع وفده أيضًا مع مسئولين أوروبيين.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.