رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حماس» تحذر من تداعيات إضراب أسرى فلسطينيين فى سجون الاحتلال

سجون الاحتلال
سجون الاحتلال

حذرت حركة "حماس" اليوم السبت، من تداعيات استمرار إضراب أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل رفضا لاعتقالهم الإداري.

وصرح عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران، في بيان صحفي، بأن قيادة حماس أبلغت المسؤولين بأن "استمرار إضراب الأسرى عن الطعام وتعنت الاحتلال قد يؤدي
بالمنطقة كلها إلى ما لا يحمد عقباه".

وقال بدران إن "قيادة حماس تواصلت مع العديد من الجهات، وجرى الحديث معهم بشكل جدي حول هؤلاء الأسرى المضربين عن الطعام".

وأضاف أن "الاحتلال يستخدم سياسة الاعتقال الإداري الظالمة كسيف مسلط على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بشكل خاص، فيما يلجأ الأسرى إلى الإضراب عن الطعام من أجل وقف هذه السياسة الإجرامية".

يأتي ذلك فيما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية إن ستة أسرى فلسطينيين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون إسرائيل رفضا لاعتقالهم الإداري.

وذكرت الهيئة أن أقدم الأسرى المضربين هو كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 86 يوما، محذرة من أنه قد يتعرض لانتكاسة صحية مفاجئة في حال تعرض دماغه أو جهازه العصبي لأذى، وهذا قد يسبب له شللًا أو يعرضه لسكته قلبية، كما أنه فقد 30 كيلوجراما من وزنه.

ونبهت الهيئة إلى أن باقي الأسرى المضربين يعانون أوضاعا صحية صعبة من أوجاع في كل أنحاء الجسم، ونقص في الوزن بشكل كبير، وفي كمية الأملاح والسوائل بالجسم، وإعياء وإنهاك شديدين.

وبحسب إحصائيات فلسطينية رسمية ، فإن عدد الأسرى على خلفية الاعتقال الإداري بلغ نحو 520 أسيرا وذلك من إجمالي نحو أربعة آلاف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.

وفي سياق آخر، وجه رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الجمعة، تعليماته للمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، بالتحرك الواسع والفوري في الأمم المتحدة، بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء؛ للتصدي لعدوان سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.

ودعا الرئيس الفلسطيني، المجتمع الدولي لأن يتحمل مسؤولياته في هذا الشأن، وخاصة مجلس الأمن، لوقف هذا العدوان.

وكانت ما تسمى بـ "محكمة الصلح" الإسرائيلية قد أصدرت قرارًا، الأربعاء، يمنح المستوطنين الحق في أداء "صلوات صامتة" في باحات المسجد الأقصى.

وأدى قرار المحكمة إلى ردود فعل عربية وفلسطينية غاضبة، حيث أصدرت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والبرلمان العربي ووزارتا خارجية مصر والأردن وغيرهما من الدول العربية بيانات شديدة اللهجة حذرت فيها من خطورة قرار المحكمة الإسرائيلية.