رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكويت تعرب عن تضامنها مع باكستان جراء زلزال ضرب إقليم بلوشستان

 زلزال إقليم بلوشستان
زلزال إقليم بلوشستان

أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن تضامنها مع باكستان جراء الزلزال العنيف الذي ضرب إقليم بلوشستان جنوب باكستان، وأسفر عن مصرع وإصابة عدد من الأشخاص.

وشددت الوزارة، في بيان اليوم الجمعة، أوردته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، على تضامن الكويت مع حكومة وشعب جمهورية باكستان في هذه الكارثة الطبيعية، معربة عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

وقد ارتفع عدد ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب باكستان، فجر اليوم الخميس، لأكثر من 20 قتيلًا و300 مصاب.

وهناك أنباء تُشير إلى حدوث انهيارات جبلية بسبب الزلزال، وسط تحذير من السلطات لسكان المناطق المنكوبة من إمكانية حصول هزات ارتدادية.

وضرب زلزال عنيف بلغت قوته 5.7 درجة على مقياس ريختر جنوب باكستان، فجر الخميس، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى معظمهم من النساء والأطفال، حسبما أفاد تقرير لشبكة «يورو نيوز».

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن شدة الزلزال بلغت 5.7 درجة، وإنه وقع على عمق 20 كيلومترا، وكان مركزه على بعد 102 كيلومتر إلى الشرق من كويتا، وقد شعر به سكّان هذه المدينة والعديد من مدن وبلدات الإقليم.

وحسب التقرير، فإن مقاطعة هرناي هي الأكثر تضررا من الزلزال، مضيفًا أن هناك حالة من التأهب لدى الجيش الباكستاني لإنقاذ الجرحى والمنكوبين. 

وانهار أكثر من 100 منزل طيني كما لحقت أضرار بعدد كبير آخر من المباني، بما فيها مبانٍ حكومية. 

وقال سهيل أنور، نائب المفوض بمدينة هارناي، لـ"رويترز"، إن مئات الأشخاص باتوا بلا مأوى.

وأكد المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل أن الزلزال وقع في تمام الساعة 22:01 بتوقيت جرينتش.

وقال زاهر تارين، المسئول في مستشفى هارناي العام، لوكالة "فرانس برس"، إن الزلزال أدّى إلى انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة، مما اضطرّ العاملين في المستشفى الذي يعاني أصلاً من ضعف في التجهيزات إلى العمل في الظلام.

وأضاف: "نعمل دون كهرباء باستخدام المصابيح وأنوار الهواتف المحمولة".

وأوضح أنّ "غالبية الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفى يعانون من كسور في الأطراف.. لقد أعيد عشرات الأشخاص إلى منازلهم بعدما تلقّوا الإسعافات الأولية، وهناك حوالي 40 شخصاً آخرين إصاباتهم خطيرة وتم نقلهم إلى مدينة كويتا في سيارات إسعاف".

وتشهد باكستان زلازل باستمرار لوقوعها فوق نقطة التقاء الصفائح التكتونية الهندية والأوروبية الآسيوية.

وفي أكتوبر 2015، أدّى زلزال بقوة 7.5 درجة إلى مقتل 400 شخص في باكستان وأفغانستان.

وقبل عشر سنوات، في 8 أكتوبر 2005، خلّف زلزال بقوة 7.6 درجة أكثر من 73 ألف قتيل و3.5 مليون مشرّد، غالبيتهم في الشطر الخاضع للسيطرة الباكستانية من كشمير.