رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الديمقراطى الفلسطينى: السماح لليهود بالصلاة فى الأقصى يهدد بحرب دينية

 المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، إن القرار القضائي الاسرائيلي بخصوص السماح لليهود بأداء "صلوات صامتة" في المسجد الأقصى هو عدوان جديد على الشعب الفلسطيني ووجوده، بل إنه أخطر عدوان كونه يطال مقدسًا من أهم المقدسات الفلسطينية و العربية و الإسلامية.

 


و أضاف "فدا"، في بيان له، أن المساس بالمسجد الأقصى به إساءة لمشاعر مليار وسبعمائة مليون مسلم في العالم ما يهدد بنشوب حرب دينية من شأنها تهديد الأمن والاستقرار والسلام الدولي.


وأوضح الحزب أن زعم محكمة الاحتلال التي أصدرت القرار بأن "أداء اليهود هذه الصلوات الصامتة لا يشكل عملا عدائيا"، محاولة إسرائيلية مكشوفة لتضليل الرأي العام الدولي و امتصاص نقمته و الهروب من ردود فعله المنددة أو مواقفه المعارضة.


وأكد "فدا" أن الهدف الحقيقي من القرار الإسرائيلي التمهيد للتقسيم الزماني والمكاني للحرم القدسي الشريف، كما حصل في الحرم الإبراهيمي، وذلك استمرارا لسياسات التهويد التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسات المسيحية والإسلامية، ومعها المعالم الأثرية والتاريخية في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بهدف طمس كل معالم الوجود والتاريخ الفلسطينيين على أرض فلسطين التاريخية  في المقدمة منها مدينة القدس.


وأكد "فدا" أن الشعب الفلسطيني بكل قطاعاته وفصائله وقواه لن يسكتوا على هذا القرار وسيقاومونه بكل الوسائل الممكنة.


ودعا الحزب المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة والدول الفاعلة في العالم واللجنة الرباعية الدولية، إلى إعلان رفضهم لذلك، ومطالبة "إسرائيل" بالتراجع عنه تحت طائلة المسؤولية و مواجهة إجراءات عقابية بحقها.


ودعا "فدا" كذلك جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والدول العربية والإسلامية للتحرك اللازم لإحباط القرار الإسرائيلي التهويدي.