سوريا: مقتل طفل وإصابة 3 جراء انفجار قنبلة من مخلفات الحرب
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل طفل وإصابة 3 آخرين جراء انفجار قنبلة من مخلفات الحرب في مخيم «درعمان» الواقع في محيط قرية «ترمانين» على الحدود مع لواء «إسكندرون» شمالي إدلب في سوريا.
ووفقًا لوثائق المرصد السوري، فإن عدد الذين قتلوا واستشهدوا جراء انفجار ألغام وعبوات وانهيار أبنية سكنية متصدعة من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة من الأراضي السورية في حمص، وحماة، ودير الزور، وحلب، والجنوب السوري، في الفترة الممتدة من بداية شهر يناير من العام 2019 وحتى اليوم، بلغ 601 شخص، من بينهم 80 مواطنة و212 طفلًا.
مواجهة المجتمع الدولي لداعش
وفي وقتٍ سابق، قالت وزارة الخارجية الألمانية، في بيانٍ لها، إنه خلال العملية نفسها أخرجت الدنمارك من سوريا ثلاث نساء و14 طفلًا، مشيرة إلى أن هذا الأمر يعد «إنجازًا مهمًا».
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن «الأطفال ليسوا مسئولين والأمهات سيحاسبن أمام القضاء الجزائي عن الأعمال التي ارتكبنها»، موضحًا أن «عددًا كبيرًا منهنّ وُضع في الحبس بعد وصولهنّ إلى ألمانيا».
وأضاف الوزير الألماني، في بيانه: «أنا مسرور لأننا تمكنا من أن نعيد إلى ألمانيا هذا المساء 23 طفلًا ألمانيًا آخرين وثماني أمهات"، مشيرًا إلى أن العائدين ولا سيما الأطفال، تم تصنيفهم على أنهم بحاجة إلى حماية بشكل خاص.
ومنذ دحر تنظيم «داعش» الإرهابي في مارس عام 2019، يواجه المجتمع الدولي معضلة إعادة عائلات الجهاديين الأجانب الذين أُسِروا أو قُتِلوا في سوريا والعراق.
وفي آخر عملية مماثلة نفذتها ألمانيا في ديسمبر عام 2020، بالاشتراك مع فنلندا، أعادت ألمانيا من سوريا خمس نساء و18 طفلًا.
