رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلة أمريكية: 5.5 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائى فى تيجراى

تيجراى
تيجراى

قالت مجلة "بورجين" الأمريكية، في تقرير لها، إن منطقة تيجراي في إثيوبيا تواجه مجاعة شديدة، حيث يتعرض مئات الآلاف لخطر المجاعة، وفي الآونة الأخيرة، يعمل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أجل إيجاد حل لمساعدة المتضررين من مجاعة تيجراي، كما أرسل برنامج الأغذية العالمي ألف طن متري من المواد الغذائية إلى المنطقة في يوليو.

 

ووفقا للمجلة الأمريكية فإن المجاعة على وشك أن تضرب شمال إثيوبيا "تيجراي"، وبنهاية شهر يونيو، واجه ما يقرب من 350.000 شخص مستوى خطر المجاعة "الكارثي".

 

كما  يوجد أكثر من مليوني شخص في  تيجراي في مرحلة "الطوارئ"، ويواجه حوالي 5.5 مليون شخص بشكل  عام مستويات عالية من  انعدام الأمن الغذائي بسبب حرب تيجراي وبسبب كوفيد -19.

 

وبدأ الصراع في نوفمبر الماضي وأثر بشكل كبير على حصاد البلاد الزراعي 2020، حيث أثرت الحرب  على الصناعة الزراعية في المنطقة، والتي تمثل 80٪ من دخل سكان تيجراي.

 

ودمر جنود  إريتريا المجاورة المحاصيل والماشية، مما زاد من إلحاق الضرر بمصدر الغذاء والدخل لكثير من الناس. 

 

بالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير إلى أن هذه القوات تمنع وصول المساعدات إلى مناطق معينة من تيجراي ومن الواضح أن سكان تيجراي بحاجة إلى المساعدة في محاربة هذه الأزمة، لذلك، كانت الأمم المتحدة تقدم المساعدة.


ويقوم برنامج الأغذية العالمي بنقل المواد الغذائية والإمدادات إلى تيجراي لمساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين.

 

وتعمل المنظمة في إثيوبيا منذ أكثر من 50 عامًا في مساعدة اللاجئين، وتوفير المكملات الغذائية وإنشاء برامج الوجبات المدرسية.

 

وأرسلت المنظمة الأممية مؤخرًا 50 شاحنة إلى العاصمة ميكيلي محملة بما يقرب من ألف طن متري من المواد الغذائية وتعد هذه القافلة أول قافلة تصل إلى تيجراي منذ أن استأنف برنامج الأغذية العالمي برنامجه بعد الصراع ، ستطعم 200 ألف تيجراي لمدة أسبوع واحد، و يعمل برنامج الأغذية العالمي أيضًا على زيادة مساحة التخزين في إثيوبيا وبناء مرافق أقرب إلى المجتمعات التي تحتاج إلى مساعدة عاجلة.

 

لم يكن الطريق إلى توصيل الأغذية سهلاً لبرنامج الأغذية العالمي، وعلى وجه الخصوص، أجبر تدمير جسرين يؤديان إلى تيجراي برنامج الأغذية العالمي على تغيير مساره للحفاظ  على سلامة عماله. 

 

كما أن المنظمة غير قادرة حاليًا على نقل أي من البضائع عن طريق الجو.