رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لودريان: سفير فرنسا لدى أستراليا سيعود بعد استدعائه إثر أزمة الغواصات

لودريان
لودريان

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأربعاء، أن سفير فرنسا لدى أستراليا، الذي استُدعي إلى باريس بعد إلغاء أستراليا عقد غواصات مع فرنسا، سيعود إلى كانبيرا.

وقال لودريان أثناء جلسة في الجمعية العامة، "طلبت الآن من سفيرنا العودة إلى كانبيرا مع مهمّتين هما المساهمة في إعادة تحديد شروط علاقتنا مع أستراليا في المستقبل والدفاع بحزم عن مصالحنا في التطبيق الملموس للقرار الأسترالي القاضي بإنهاء برنامج الغواصات".

وفي سياق متصل، عاد سفير فرنسا لدى الولايات المتحدة فيليب إتيان إلى واشنطن، في وقت سابق، بعد أسبوعين على استدعائه إثر اندلاع أزمة غير مسبوقة بين الحليفين.

ووصل السفير الى أحد مطارات العاصمة الفيدرالية الأمريكية، وفق ما أعلنت السفارة.

وشكل استدعاؤه إلى باريس "للتشاور" بقرار من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 17 سبتمبر، سابقة بين فرنسا والولايات المتحدة.

وجاء ردّ الفعل الفرنسي هذا الذي يعتبر الأكثر حدة، احتجاجاً على الشراكة الجديدة التي كان أعلن عنها قبل يومين من ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن بين بلاده وكل من أستراليا والمملكة المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وما نتج عنها من إلغاء لعقد ضخم أبرمته باريس مع كانبيرا لبيعها غواصات فرنسية.

وفي وقت أخر، أرجأ الاتحاد الأوروبي المحادثات بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة مع أستراليا وسط استياء من تفاوض واشنطن بشأن اتفاقية أمنية جديدة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ مع بريطانيا وأستراليا دون مشاركة الاتحاد الأوروبي.

وتشعر باريس بالغضب بوجه خاص لأن الاتفاقية المعروفة باسم "أوكوس" تسببت في خسارة فرنسا 56 مليار يورو "64.93 مليار دولار" بعد صفقة غواصة فاشلة مع أستراليا.

ومن المقرر الآن وفقا للمفوضية الأوروبية عقد جولة من المفاوضات كان من المقرر إجراؤها في أكتوبر في الأصل بعد شهر واحد.

وقال متحدث باسم بروكسل، إنه بهذه الطريقة سيتم إعداد المحادثات على نحو أفضل وإن هناك حاجة لوقت للتفكير، دون تقديم مزيد من التفاصيل.