هل يساعد «تطعيم الحمل» في نقل الأجسام المضادة للأطفال؟

كشفت دراسة جديدة عن فائدة كبيرة من الحصول على اللقاح، حيث يولد الأطفال حديثي الولادة مع مستوى عال من الأجسام المضادة، وفقًا لما ذكره موقع health line الطبي.

تحدث الدارسة النساء الحوامل على التطعيم لحماية صحتهن وسط انتشار نوع فيروس كورونا دلتا، فمنذ أن أصبحت اللقاحات متاحة في ديسمبر 2020، شجع الأطباء الحوامل بشدة على التطعيم ضد فيروس كورونا ليس فقط لحماية أنفسهم، ولكن أيضًا حديثي الولادة.

وأظهر البحث الجديد أن الحوامل أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة ومضاعفات من كورونا، مقارنة بالأشخاص غير الحوامل.

وأكد الباحثون أن النساء الحوامل غير الملقحين هم أيضًا أكثر عرضة للولادة المبكرة والإنجاب نتائج الولادة، مقارنة مع الحوامل اللواتي تم تطعيمهن.

ووجدت الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون في جامعة نيويورك أن الأطفال حديثي الولادة الذين تلقت أمهاتهم لقاح Pfizer أو Moderna لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة.

تأتي هذه النتائج في الوقت الذي صوتت فيه إدارة الغذاء والدواء "FDA" ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، للحوامل ليكونوا مؤهلين للحصول على جرعة معززة من لقاحات فيروس كورونا.

وارتفع عدد الحوامل المصابات بكورونا في الأسابيع الأخيرة، بسبب انخفاض معدلات التطعيم بين الحوامل وزيادة انتشار متغير دلتا شديد العدوى.

كيف يحمي التطعيم الأطفال حديثي الولادة؟

أضاف التقرير الجديد من جامعة نيويورك بقياس مستويات الأجسام المضادة في 36 من الأطفال حديثي الولادة الذين تلقت أمهاتهم أحد لقاحات الحمض النووي.

ووجد الباحثون أن جميع الأطفال حديثي الولادة لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة، فالأطفال المولودين لأمهات تم تطعيمهن في غضون 13 أسبوعًا من الولادة لديهم مستويات أعلى من الأجسام المضادة، مقارنة بحديثي الولادة الذين تلقت أمهاتهم اللقاحات قبل أكثر من 20 أسبوعًا من الولادة.

وقال د. دانيال روشان، طبيب أمراض النساء والتوليد، إنه سيتم نقل المناعة إلى الجنين من خلال الحبل السري.

ووفقًا للباحثين، هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لفهم مدى حماية الأطفال وكيف يمكن أن يؤثر توقيت الحقن على مستوى المناعة التي تنتقل إلى الأطفال حديثي الولادة.