نجل شقيق الجنرال المخيف يروي أسرار من حياة المشير الجمسي

في منزل عتيق تدب في ثناياه ذكريات خطي طفل وشباب رجل غيّر مسار العالم بعبقريته وظلت جدران منزله شاهدة على ما مر من سنوات طويلة في منزل المشير عبد الغني الجمسي، قائد من قُوّاد حرب أكتوبر لقب بشمهندس حرب أكتوبر وأطلق عليه الجنرال النحيف المخيف وكان لـ" الدستور" في ذكرى أكتوبر 73 لقاء مع أحد افراد أسرته وهو أيضًا من أبطال أكتوبر المجيد. 

لبيب الجمسي نجل شقيق المشير محمد عبد الغني الجمسي الذي يسكن بقرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم بالمنوفية مسقط رأس المشير محمد عبد الغني الجمسي الذي حير العالم بذكاءه وفطنته ودهاءه، وحكي لنا عن ذكريات 73حيث ذهب والده لشقيقه المشير بمقر عمله وقال له كل أولادي في الحرب بس أنا عارف مكانهم، لكن لبيب معرفش عنه حاجه قاله روح كل ولاد مصر بيحاربوا ولم يقم حتى بإجراء مكالمة هاتفية لأنه كان لا يعترف ابدا بالمحاباة ولا المجاملات، فكل المحاربين وأبناء الجيش بالنسبة له في كفّة واحدة. 

أضاف لبيب أنه تم إرساله إلى أحد المعسكرات بمدينة الإسماعيلية للحرب بجانب زملائه كما لفت لبيب الجمسي إلى أن كل شباب العائلة كانت تنتظر قدوم المشير للجلوس معه لكسب المهارات والخبرات والاستماع له جيدا لأنه كان الوحيد في أشقائه السبعة تلقى التعليم النظامي بمدرسة الأقباط وتم إرساله لتلقي التعليم الثانوي بمدرسة المساعى المشكورة بشبين الكوم لشغفه وولعه الشديد للتعلم والمعرفة.