رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عمال فلسطين» في ذكرى أكتوبر: ضرب فيها جيش مصر أروع مثال للإرادة والتحدي

جيش مصر
جيش مصر

أكد عيد النامولي، رئيس الاتحاد العام لعمال فلسطين فرع مصر، على دور مصر القوي والريادي والحيوي في دعم القضية الفلسطينية، ورعاية ملف الوحدة الوطنية الفلسطينية وتقديم كل أنواع الدعم للشعب الفلسطيني حتى ينال حريته واستقلاله واستقراره.

جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به النامولي اليوم الأربعاء، تزامنًا مع احتفالات الشعب المصري بالذكرى 48 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وبعث النامولي ممثلًا عن اتحاد فلسطين فرع مصر وباسم المكتب التنفيذي والهيئة الإدارية للاتحاد العام لعمال فلسطين فرع مصر، ببرقيات إلى قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، لتهنئتهم بهذه المناسبة الكبيرة الذي ضرب فيها الجيش المصري أروع الأمثلة في الإرادة والتحدي حتى تحقق النصر، بدعم كامل من شعب مصر العظيم وفي القلب منه العمال.

وأكد النامولي التنسيق والتعاون المتميز بين عمال فلسطين والنقابات العمالية المصرية، مثمنًا دعمها المعنوي المستمر من أجل خدمة عمال فلسطين المقيمين في جمهورية مصر العربية، وكذلك خدمة القضية الفلسطينية العادلة، موضحًا أن ذلك التنسيق والدعم يأتي تماشيًا مع موقف القيادة السياسية المصرية الراعية للحق الفلسطيني ووحدة الصف.

وكان مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ونقاباته العامة الـ28، ومؤسساته الاجتماعية والثقافية، أكد أن احتفالات مصر، والوطن العربي اليوم الأربعاء، بالذكرى رقم 48 لانتصارات أكتوبر المجيدة، تأتي تزامنًا مع تحديات شهدتها الدولة المصرية خاصة في الـ10 سنوات الماضية، وحتى اليوم، نجح فيها كل مؤسسات الدولة الوطنية في تحقيق عبور جديد ليس فقط بالانتصار على الإرهاب بعد 7 سنوات دفع فيها الوطن أغلى ما يملك من شهداء من قواتنا المسلحة الوطنية، وشرطتنا الباسلة، وجنودنا المجهولين من أجهزتنا الأمنية، ومن مدنيين ضحايا خفافيش الظلام من الإرهابيين، ولكن أيضًا كان العبور بالوطن نحو التنمية والتعمير، والمشروعات العملاقات التي شهد لها الغريب قبل القريب بأنها تصل إلى مرحلة الإنجازات الحقيقية، ليس فقط لما تحمله من نهضة صناعية واقتصادية، ولكن نظرًا لحدوثها وقت تحديات لم يسبق للبلاد أن شهدتها داخليًا وخارجيًا، كذلك نجاح الدولة في التقليل من آثار تداعيات فيروس كورونا خاصة على العمال باعتبارهم الشريحة الأكثر تأثرًا بالفيروس، فكانت مبادرات الحياة الكريمة، والدعم للعمالة غير المنتظمة، وتقنين أوضاعها.