الأغذية العالمي: مستعدون للعمل مع الحكومة اللبنانية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا
أكد المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا لبرنامج الأغذية العالمي كورين فيلتشر، الاستعداد للعمل مع الحكومة اللبنانية لدعم الفئات الأكثر حاجة للمساعدة في لبنان، وأن عدد المستفيدين من البرنامج بلبنان يصل إلى 800 ألف لبناني بنهاية العام الحالي.
جاء ذلك في تصريح عقب لقاء المدير الإقليمي اليوم الأربعاء برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، برئاسة الوزراء اللبنانية، بحضور مدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان الدكتور عبدالله الوردات، في حضور المستشار الدبلوماسي لرئيس الحكومة السفير بطرس عساكر.
وأوضحت فيلتشر أنها ناقشت - خلال اللقاء - عمل برنامج الأغذية العالمي، الذي يدعم اللاجئين السوريين في لبنان منذ سنوات، مشيرة إلى أن البرنامج يضاعف مساعدته للمحتاجين من الشعب اللبناني بواسطة برنامج مساعدة الأسر الأكثر فقرًا.
جدير بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، هدفه إنقاذ الأرواح وتغيير الحياة وتوفير المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ، والعمل مع المجتمعات المحلية من أجل تحسين التغذية وبناء القدرة على الصمود، وحصل البرنامج على جائزة نوبل للسلام لعام 2020 لجهوده في مكافحة الجوع، ومساهمته في تمهيد الطريق للسلام في المناطق المتضررة من النزاعات، ولعمله كقوة دافعة في الجهود المبذولة لمنع استخدام الجوع كسلاح في الحرب والصراعات.
وعلى صعيد اخر.. أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون خلال لقائه وزير الدولة في الخارجية الألمانية نيلز آنين، في حضور السفير الألماني في لبنان أندرياس كيندل، أن لبنان بدأ اتصالاته مع صندوق النقد الدولي لإطلاق ورشة إصلاحية، بالتزامن مع التدقيق المالي الجنائي، وتحريك عجلة العمل الحكومي وتطوير قطاع الكهرباء وإعادة إعمار مرفأ بيروت.
من جانبه، أكد آنين دعم بلاده للبنان خصوصا بعد تشكيل حكومة جديدة واستمرار هذا الدعم بعد الانتخابات التي شهدتها المانيا.
كما أكد عون أن الخطة التي أعدها لبنان للتعافي تراعي معالجة الفقر وتحقيق الاستقرار النقدي، وتفعيل قطاع الكهرباء، وإعادة إعمار الميناء، وصولا الى مشاريع إنمائية أخرى على مستوى البلاد، واستحداث الحكومة الالكترونية، مشيرا إلى أن أي جهة يمكنها ان تساعد لبنان على تنفيذ هذه المشاريع، هي موضع ترحيب اللبنانيين.
وأضاف «عون» أن الحكومة الجديدة ستعمل بسرعة من أجل تحقيق البرنامج الإصلاحي لإعادة النهوض الاقتصادي.
وشدد الرئيس اللبناني على وجود إرادة للتغلب على الصعوبات التي تواجه لبنان من الداخل والخارج، موضحًا أن تخطيها يتم تدريجيًا لاستعادة ثقة المجتمع الدولي ودعمه، ومتعهدا بالعمل في هذا المجال وصولا إلى تحقيق الغاية المنشودة.
