رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دويتشه فيله: إثيوبيا تعيش عزلة دولية والآلاف يصارعون الجوع بتيجراي

تيجراي
تيجراي

قالت شبكة "دويتشه فيله" الألمانية إن العزلة الدولية لأثيوبيا تزداد يوما بعد يوم، لاسيما مع طرد الحكومة  سبعة من الموظفين الأممين الأسبوع الماضي مما يضع حياة الألاف في خطر مدقع مع مجاعة تهدد الكثيرين في شمال البلاد.

وأضافت الشبكة فى تقرير لها أن الانتقادات الدولية إنهالت على الحكومة الأثيوبية بسبب طردها الموظفين الأممين وسيتعين على الحكومة التوصل إلى حلول لمئات الآلاف من الأشخاص الذين هم على شفا الجوع.

وتابعت الشبكة: الحكومة الأثيوبية تواجه تحديات بعد الصراع الذي اندلع في تيجراي، نوفمبر الماضي،وتعرضت الحكومة الأسبوع الماضي لانتقادات من الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أوروبية بعد طرد موظفي الأمم المتحدة ، التي اتهمتها بدعم قوات تيجراي.

فى سياق متصل، حذر برنامج الغذاء العالمي من أن ما مجموعه 5.2 مليون شخص ، أي أكثر من 90٪ من سكان تيجراي، بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية بسبب الصراع، حسبما ذكرت متحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي.

وأضاف بيان برنامج الغذاء العالمي أن "مع انتشار الصراع عبر شمال إثيوبيا  ومع تزايد انعدام الأمن الغذائي،  يقوم برنامج الأغذية العالمي بتوسيع عملياته لتلبية الاحتياجات المتزايدة ومن المهم لنا الوصول إلى كل مجتمع يحتاج فيه الناس إلى مساعدات غذائية قبل وقوع كارثة إنسانية".

وقالت الشبكة إن السلطات الأثيوبية تمارس عنفًا مجتمعيًا مميتًا، ويحذر مراقبو حقوق الإنسان من عودة الممارسات القمعية للحكومة ضد شعبها وتحديدا ضد عرقية تيجراي، فقد أدى الصراع المستمر منذ 11 شهرًا إلى إضعاف الاقتصاد مع عزلة أثيوبيا بشكل كبير للغاية.

وأفادت تقارير من منظمات اغاثة دولية بأن الحكومة الأثيوبية تستخدم الجوع والاغتصاب الجماعي كأسلحة حرب في تيجراي.