رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير أسترالى: الاتحاد الأوروبى يحتاج وقتًا لاستيعاب ما حدث خلال الشهر الماضى

 دان تيهان
دان تيهان

قال وزير التجارة والسياحة والاستثمار الأسترالي، دان تيهان: إن الاتحاد الأوروبي يحتاج وقتًا لـ"استيعاب" ما حدث في العلاقات الأوروبية الأسترالية خلال الشهر الماضي.

جاء ذلك تعليقًا على سؤال حول سبب تأجيل محادثات التجارة بين أستراليا والاتحاد الأوروبي، خلال مقابلة حصرية للوزير الأسترالي مع قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.

وأضاف تيهان: أنه "من الجيد أن هذه المحادثات ستُستكمَل في المستقبل".

وحول القيود المفروضة في أستراليا بسبب جائحة "كوفيد 19"، أعرب الوزير الأسترالي عن أمل بلاده في عودة السائحين إليها قبل أعياد الكريسماس، مشيرًا إلى أنه من المتوقع فتح الحدود أمام المسافرين الأستراليين في نوفمبر المقبل.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أرجأ المحادثات بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة مع أستراليا وسط استياء من تفاوض واشنطن بشأن اتفاقية أمنية جديدة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ مع بريطانيا وأستراليا "تحالف أوكوس" دون مشاركة الاتحاد الأوروبي، عقب قرار أستراليا استبعاد فرنسا، مما كبّدها خسارة بقيمة 56 مليار يورو.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.