رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكومة طالبان تقرر تشكيل لجنة للأجهزة الأمنية لتحسين الوضع الأمني في كابول

طالبان
طالبان

أعلنت حكومة طالبان، اليوم الإثنين، أنها قررت تشكيل لجنة مشتركة للأجهزة الأمنية لتحسين الوضع الأمني في كابل وباقي الولايات الأفغانية. 

وكان قد قتل ثمانية من عناصر داعش تمت ملاحقتهم من قبل حركة طالبان قرب السفارة الروسية في العاصمة الأفغانية، واعتقل ثلاثة آخرون ضمن عمليات التمشيط التي تقوم بها قوات طالبان في كابول.

وأظهر مقطع فيديو أصوات اشتباكات وأصوات إطلاق رصاص بين إرهابيي داعش ومسلحي طالبان على بعد مئات الأمتار من السفارة الروسية في العاصمة كابول.

ذكر مصدر مطلع في «طالبان» أن قوات الحركة تمكنت من القضاء على مجموعة لمسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي جراء اشتباكات في إحدى مناطق العاصمة الأفغانية كابول.

وقال المصدر، في حديث لوكالة «نوفوستي» الروسية: «تم قتل مجموعة مسلحين لـ داعش في منطقة خير خانة بعد تبادل وجيز لإطلاق النار».

وذكر شاهد عيان للوكالة أنه تم سماع أصوات إطلاق نار في المنطقة الـ17 بكابول بما في ذلك من أسلحة عادية وثقيلة من قبل طرفين لم يحددهما.

وبسطت حركة «طالبان» السيطرة على كامل أراضي أفغانستان تقريبًا، بما في ذلك كابول، في أواسط أغسطس في ظل انسحاب القوات الأمريكية وحلفائها من البلاد. ويعتبر «داعش» عدوًا لدودًا لـ«طالبان».

وفي سياق متصل، أعلنت حركة طالبان أمس الأحد، عن مقتل عدة أشخاص في انفجار بالعاصمة الأفغانية كابول، وقع بالقرب من مراسم جنازة والدة المتحدث الرئيسي لطالبان ذبيح الله مجاهد.

وقالت الحركة إن الانفجار وقع أثناء تجمع عدد من الأشخاص قرب بوابة مسجد "عيد جا" الشهير في العاصمة.

وأكد ذبيح الله مجاهد، الذي يشغل حاليًا منصب نائب وزير الاعلام والثقافة، وقوع الانفجار في بيان على شبكة الإنترنت.

وأفادت منظمة "إيمرجنسي" غير الحكومية، التي تدير مستشفى في كابول، بأنه تم نقل أربعة مصابين للمستشفى في أعقاب الانفجار.

وقال المتحدث باسم وزارة داخلية طالبان قاري سعيد خوستي لوكالة الأنباء الألمانية عبر تطبيق واتس آب: إن خمسة مدنيين سقطوا بين قتيل وجريح في الانفجار.

كما قال خوستي إن قوات طالبان اعتقلت ثلاثة مشتبه بهم على صلة بالتفجير.

وتشير تقارير أخرى إلى ارتفاع عدد القتلى بما لا يقل عن 12 شخصًا وإصابة أكثر من 32 آخرين. وفي الآونة الأخيرة، بدا أن حركة طالبان كثيرًا ما تقلل من الأرقام الدقيقة للضحايا.

ولم تعرف بعد طبيعة الانفجار بالتحديد، ولم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم.