رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد الجرعة التعزيزية.. تراجع الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل

كورونا في إسرائيل
كورونا في إسرائيل

تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد في إسرائيل بشكل ملحوظ، بعد شهرين من بدء إعطاء جرعة ثالثة من اللقاحات.

وأعلنت وزارة الصحة اليوم الإثنين، عن تسجيل 2653 حالة إصابة جديدة في 24 ساعة.

وفي الفترة من نهاية أغسطس وحتى أوائل سبتمبر، سجلت إسرائيل أكثر من 11 ألف إصابة جديدة يوميًا، وهو أعلى رقم منذ بداية الوباء، ومع ذلك فإنه في ذلك الوقت كان يتم إجراء المزيد من الفحوص.

وبحسب وزارة الصحة، تم تطعيم نحو 61% من السكان البالغ عددهم 9.4 مليون نسمة تقريبًا بجرعتين، وتطعيم 37% من السكان بجرعة ثالثة أيضًا. 

ويشترط للحصول على الجرعة الثالثة مرور خمسة أشهر على الأقل على الجرعة الثانية.

وفي نهاية شهر يوليو، أصبحت إسرائيل أول دولة في العالم تبدأ في إعطاء جرعات ثالثة.
 

وفقًا للوزارة، يوجد حاليًا 564 مريضًا مصابًا بإعياء شديد بسبب مرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس وفي سبتمبر، كان العدد في بعض الأحيان أكثر من 700 شخص. 

وقالت الوزارة إن الغالبية العظمى من المصابين بحالات خطيرة هم من الأشخاص غير الحاصلين على اللقاح.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.