وزيرة الداخلية الإسرائيلية تزور واحة الكرامة فى أبوظبى (صور)

استقبل الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان، المدير التنفيذي لمكتب شئون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، اليوم الإثنين، في واحة الكرامة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شكد، والوفد المرافق الذي يقوم بزيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، في بيانٍ عبر موقعها الرسمي، استعرضت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، لدى وصولها إلى واحة الكرامة، مع الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان، مراسم حرس الشرف، ثم وضعت إكليلاً أمام نصب الشهيد الذي يتكون من 31 لوحًا يستند كل منها على الآخر كرمز للوحدة والتكاتف بين قيادة دولة الإمارات وشعبها وجنودها.

وقدم الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان، خلال جولة قامت بها «شكد» في مختلف أنحاء الواحة، شرحًا وافيًا عن الواحة ومرافقها التي ترمز إلى بطولات أبناء دولة الإمارات وتضحياتهم.

كما قامت وزيرة الداخلية الإسرائيلية بتسجيل كلمة في سجل الزوار، عبّرت فيها عن تقديرها بطولات وتضحيات شهداء دولة الإمارات العربية المتحدة في ميادين البطولة.

وتعتبر واحة الكرامة أحد أبرز المعالم الوطنية والحضارية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث تم تشييدها تخليدًا لبطولات شهداء الإمارات.

لقاء ثلاثي في نيويورك

وفي أواخر سبتمبر الماضي، استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، خليفة شاهين المرر، ووزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، على هامش انعقاد أعمال الدورة الـ٧٦ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية البحرينية، في بيانٍ سابق، تم خلال الاجتماع بحث العلاقات التي تربط بين كل من مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة مع إسرائيل، وما وصلت إليه من مستوى متقدم.

وأشارت السفارة الإسرائيلية لدى القاهرة، في تغريدة سابقة عبر صفحتها الرسمية بموقع «تويتر»، إلى أن اللقاء الثلاثي الأخير بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، جاء  بعد مرور عام على توقيع اتفاقيات إبراهيم التي تم بموجبها إعلان تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وكل من مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي هذا الصدد، أعرب بينيت عن رغبة إسرائيل في توسيع دائرة السلام، من خلال انضمام دول أخرى في المنطقة إلى هذه الاتفاقيات.