رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس العراقي: المشاركة الواسعة في الانتخابات ضرورة لقطع الطريق على المتربصين

الانتخابات العراقية
الانتخابات العراقية

قال الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الاثنين، أن المشاركة الواسعة في الانتخابات على ضرورة لقطع الطريق على المتربصين،  ومن يحاولون التلاعب بأصوات العراقيين، مؤكدا أن  العملية الانتخابية ستخضع لإجراءات فنية استثنائية لمنع التزوير.

ونقلت الرئاسة العراقية في بيان عن "صالح"، قوله خلال لقائه مع ممثلين للمكونات والأطياف العراقية، "المشاركة الواسعة للمكونات العراقية ضرورة من أجل حضور فاعل وفعلي في مجلس النواب المقبل لتثبيت حقوق المكونات، مضيفا أن الانتخابات ستكون نقطة تحوّل في البلد ورسم مستقبله، ويجب أن تكون منطلقاً حقيقياً نحو إصلاح الوضع الحالي بما يضمن الحكم الرشيد ويقر الحقوق والواجبات للمواطنين، ويفرض سيادة القانون ويحفظ سيادة البلد".

وأشار الرئيس العراقي إلى  أن "المشاركة الواسعة للمكونات العراقية ضرورة من أجل حضور فاعل وفعلي في مجلس النواب المقبل لتثبيت حقوق المكونات، لافتاً إلى أن النظام الانتخابي يضمن حضوراً حقيقياً للمكونات رغم أنه ليس ما نطمح له، إلى جانب محاولات للاستحواذ على المقاعد المخصصة للمكونات".

-  الدولة تعمل على وجود تمثيل لمكونات المجتمع في جميع جهاتها الحكومية

وشدد "صالح" "على أهمية المشاركة الواسعة للعراقيين في الانتخابات وخصوصا من المكونات للتصويت لمن يرونه مناسبا وممثلا حقيقيا عنهم، موضحا أن الاستحقاق المهم الذي ينتظر البلد بعد الانتخابات إلى جانب تشكيل الحكومة، هو استحقاق مراجعة الدستور، والمكونات العراقية معنّية بشكل كبير في ذلك، وحضوركم في البرلمان المقبل وفي اللجان الدستورية المختصة سيكون مهما"،لافتا إلى أن الدولة تعمل على وجود تمثيل للمكونات في جميع مفاصلها الحكومية".

وكان الرئيس العراقي، قد أكد إن الانتخابات البرلمانيةَ التي ستجري بعد أيام حدث مفصلي و نقطة تحول في البلاد، و قال، أمس الأحد، إن المفوضية العليا للانتخابات وأجهزة الأمن في بلاده، اتخذت إجراءات استثنائية لمنع التزوير في الانتخابات التشريعية المرتقبة.

واعتبر "صالح"خلال زيارته لمقر المفوضية في بغداد، الأحد، أن "الانتخابات المقبلة مفصلية، وتمثل نقطة تحول في العراق، وتابع: "يوم الاقتراع سيكون يوم الانطلاق نحو الإصلاح".

ويتجه العراقيون إلى صناديق الاقتراع في العاشر من أكتوبر المقبل للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مبكرة، وسط ومخاوف من ضعف الإقبال على التصويت.

وتجرى الانتخابات قبل عام من موعدها المقرر سابقا، تماشيا مع مطلب رئيسي للمتظاهرين الذين ملأوا الشوارع في أكتوبر 2019 للمطالبة بالتغيير في البلاد، حيث يتفشى الفساد، وهو ما اعترف به الرئيس.