جمال فرويز بعد اختياره لتشخيص اضطرابات كوفيد 19: خطوة كبيرة

أعرب الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، عن سعادته الكبيرة لوقوع الاختيار عليه من قِبل منظمة الصحة العالمية في تشخيص الاضطرابات الانشقاقية مع مرض كوفيد 19.

وتابع الدكتور جمال فرويز في تصريحات خاصة لـ"الدستور" قائلًا: "يشرفني التكليف بالمشاركة مع منظمة الصحة العالمية في تشخيص الاضطرابات الانشقاقية مع مرض كوفيد 19".

وأكد فرويز أن هذه الخطوة هي مهمة له كثيرًا، وجمهورية مصر العربية، خاصًة أنه متواجد معهم باسم مصر، فهي خطوة كبيرة أيضًا لمصابي فيروس كورونا وما يترتب عليه من مضاعفات نفسية للمصاب.

يجدر الإشارة إلى أنه قد أظهرت نتائج دراسة بريطانية حديثة، أنه ليس هناك أي ضرر في تلقي لقاح الوقاية من فيروس كورونا "كوفيد – 19"، مع لقاح الأنفلونزا، وذلك في نفس التوقيت، مشيرة إلى أن ذلك لا يؤثر سلبًا على الاستجابة المناعية التى ينتجها كلًا منها.

كما أكدت الدراسة التى أعدتها جامعة بريستول الإنجليزية، أن الآثار الجانبية المبلغ عنها في حال تلقي اللقاحين معًا، عادة ما كان تأثيرها ما بين خفيفًا أو معتدلًا، وذلك طبقا لما أظهرته الاختبارات التي أجريت بثلاثة لقاحات مضادة للإنفلونزا مع أي جرعة من لقاحات فيروس كورونا "كوفيد – 19"، سواء كان من إنتاج فايزر أو أسترازينيكا، وفق ما ذكره موقع "روسيا اليوم".

ووفقًا لتقرير لوكالة "بلومبرج" يمكن أن يصبح العلاج هو الأول في موجة من منتجات الحبوب المضادة للفيروسات، والتي يقول الخبراء إنها يمكن أن تقدم أداة جديدة قوية في الجهود المبذولة ضد الوباء وفيروس كورونا الذي ضرب العالم مؤخرًا، حيث يمكن أن تصل إلى عدد أكبر من الأشخاص من علاجات الأجسام المضادة التي يتم استخدامها على نطاق واسع في الولايات المتحدة.