رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا وبيلاروسيا تبحثان رد فعل مشترك على نشر قوات الناتو في أوكرانيا

بوتين
بوتين

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو نشر قوات الناتو في أوكرانيا.

ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية تصريح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين، اليوم، بأن موسكو ومينسك مستعدتان لتنفيذ الإجراءات اللازمة.

وأضاف بيسكوف أن هذه الإجراءات ستضمن المصالح الاستراتيجية وأمن بلدينا، لافتا إلى أن بوتين علق مرارًا على التوسيع المحتمل للبنية التحتية العسكرية للناتو في الأراضي الأوكرانية وقال إن هذا يتجاوز الخطوط الحمراء.


وفي وقت سابق من اليوم، قال لوكاشينكو إنه توصل إلى اتفاق مع بوتين للرد المشترك على نشر قوات الناتو.
 

وفي وقت سابق.. قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سوف يلتقي بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) ينس ستولتنبرج على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأضاف كوليبا - وفقًا لوكالة أنباء (أوكرينفورم) الأوكرانية اليوم الاثنين - : "سيذهب الرئيس إلى نيويورك بهدف حشد المزيد من الدعم العالمي لأوكرانيا، وجذب الاستثمار إلى البلاد ومكافحة جائحة كوفيد-19".

وأوضح أن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي المنصة الدولية الأكثر موثوقية والتي يتركز عليها اهتمام العالم، كما تعد بمثابة فرصة لعقد عدد من الاجتماعات الثنائية ومتعددة الأطراف المهمة في مقر الأمم المتحدة.

وأشار وزير الخارجية الأوكراني إلى أن زيلينسكي سيلتقي قادة العديد من القوى المهمة وسيعقد اجتماعًا منفصلًا مع المستثمرين الأجانب.

ويفتتح أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة وبوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا اجتماعا لقادة عدد من دول العالم اليوم الاثنين لبحث العجز الكبير في أهداف الانبعاثات الغازية والتمويل فيما يخص المناخ.

وقال سيلوين هارت مساعد الأمين العام ومستشاره الخاص في قضية التغير المناخي إن الاجتماع يعقد خلف أبواب مغلقة على هامش أسبوع الفعاليات رفيعة المستوى بالجمعية العامة للأمم المتحدة وسيشارك فيه قادة عدد من الدول تمثل الدول الصناعية وقوى اقتصادية صاعدة ودولا نامية عرضة للتأثر بالتغير المناخي.

وقال هارت للصحفيين الأسبوع الماضي "جرس الإنذار بحاجة لإطلاقه. فالدول لا تحقق الأهداف حقا في سد الثغرات في التخفيف من الآثار والتمويل والتكيف".

وتهدف المباحثات التي تعقد حول مائدة مستديرة لضمان نجاح مؤتمر المناخ الذي تعقده الأمم المتحدة من 31 أكتوبر حتى 12 نوفمبر في جلاسجو رغم أن التقارير الحديثة تظهر أن الدول الكبرى بعيدة عن تحقيق أهداف خفض الانبعاثات وعن التزاماتها بالتمويل فيما يتعلق بالمناخ.