رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة الخارجية الليبية ومدير الوكالة الأمريكية يبحثان آفاق التعاون

نجلاء المنقوش
نجلاء المنقوش

بحثت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية نجلاء المنقوش اليوم السبت مع مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامنثا باور، آفاق التعاون الثنائي، والخطوات التي اتخذتها حكومة الوحدة الوطنية لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية.

وذكرت وكالة الأنباء الليبية أنه تم خلال الاجتماع - الذي عقد افتراضيا - التأكيد على أهمية إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية شفافة وذات مصداقية بليبيا في ديسمبر المقبل.

من جانبها، أكدت باور استعداد الوكالة لتقديم المساعدة لإنجاح العملية الانتخابية.. مجددة التزام الولايات المتحدة بدعم الاستقرار والانتقال السياسي في ليبيا، ومساعدة الشعب الليبي على تحقيق أهدافه.

وفي سياق متصل، حذر رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، في مقابلة تلفزيونية، أمس الجمعة، من أن عدم إجراء الانتخابات في البلاد سيعيد ليبيا إلى مرحلة صعبة.

وأضاف أن حل الأزمة الليبية هو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، داعيا الجميع للعمل على تأمينها، معلنا أن البرلمان الليبي شكّل لجنة قانونية لتعديل قانون الانتخابات التشريعية، وأن البرلمان الليبي سيسلم السلطة بمجرد انتخاب جسم تشريعي جديد.

في سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الجمعة، خلال اجتماعه برئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إنه يجب ضمان خروج المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا واستقرار المنطقة. 

وأضاف جوتيريش خلال اجتماعه بالمنفي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ76، أنه من المهم إجراء الانتخابات الليبية في موعدها يوم 24 ديسمبر، مرحبا بالخطوات المتخذة للنهوض بمسارات الحوار التي يقودها الليبيون.

كان المنفي، قد كشف عن عقد مؤتمر دولي في أكتوبر المقبل لحشد الدعم لاستقرار البلاد، محذرًا من أنها تواجه تحديات حقيقية قد تقوض الانتخابات المقررة في ديسمبر.

وقال المنفي في كلمة أمام الاجتماع السنوي للأمم المتحدة لزعماء العالم في نيويورك، أول أمس الخميس، إن المؤتمر يهدف إلى ضمان دعم دولي بصورة موحدة ومتسقة واستعادة الشعور بالقيادة والملكية الليبية على مستقبل البلاد.

وتابع المنفى: "نواجه تحديات حقيقية وتطورات متسارعة تدفعنا من موقع المسئولية في التفكير في خيارات أكثر واقعية وعملية تجنبنا مخاطر الانسداد في العملية السياسية الذي قد يقوض الاستحقاق الانتخابي الذي نتطلع إليه ويعود بنا إلى المربع الأول".