منها توجيههم عند الحاجة.. 5 نصائح للأمهات لتعليم أولادهن كيفية الاختيار
تواجه العديد من الأمهات مشكلة حرية الاختيار مع أطفالهن، حيث يشرع الأطفال في مراحل مختلفة من مرحلة البلوغ التي يمرون بها إلى اتخاذ القرارات والاختيارات بأنفسهم، وتجد الأمهات صعوبة في طرح أسئلة مثل "ماذا لو اتخذ اطفالي خيارات خاطئة وتعرضوا للأذى؟"، هل أترك لهم حق التجربة أم لا وهكذا.
بحسب موقع "pinkvilla"، يجب على الأطفال تعلم كيفية الاختيار الجيد لأنها مهارة حياتية تساعدهم في كل شئ، وهو مات نستعرضه في السطور التالية.
- السماح لهم باتخاذ خيارات بسيطة
يجب على الأم أن تسمح لأولادها باتخاذ خيارات صغيرة في حياتهم اليومية، والتأكد من أنهم يفهمون كيفية التفكير في اختياراتهم بعد ذلك مساعدتهم على فهم كيفية العواقب وأهمية الالتزام بالاختيار بمجرد اتخاذه حتى بعد أن تصبح الاختيارات أكثر تعقيدًا وثقلًا مع تقدمهم في السن.
- وضع قائمة بالإيجابيات والسلبيات واتخاذ القرار الأقل ضررا
يدور علم اتخاذ القرار الجيد، حول الموازنة بين المنطق والتفكير، مع التفضيلات الشخصية والرحمة والأخلاق والحدس المكتسب، فيجب الطلب من الطفل أن يتخيل ما سيحدث إذا اختار مثلا "أ" بدلاً من "ب" إذا شعر أن الموقف صعب، يجب تشجيعهم دائمًا على وضع قائمة بالإيجابيات والسلبيات والتفكير في القرار الأقل ضررًا.
- السماح للطفل في وقت مبكر بالمشاركة في صنع القرار
يعتقد أن هذا النوع من عملية التفكير الموجه يساعد الطفل حقًا على اتخاذ قرار مستنير، وذلك كلما سمحت الأم لطفلها في وقت مبكر بالمشاركة في عملية صنع القرار كلما أصبحت أكثر رسوخًا، وهنا يأتي دور الحدس في بعض الأحيان يمكن أن تكون مناقشة تجارب المرء في اتخاذ القرار أداة تعليمية جيدة خاصة مع تقدمهم في السن.
يجب أن تنتقل الأم وحتى الأب أيضًا من كونهم شخصين يخبرون اولادهم بالخيارات الصحيحة ،إلى أن يتركوا الصغار يختاروا بأنفسهم، فالهدف الرئيسي هو توجيههم نحو اتخاذ قرار مستنير في أي موقف معين.
- توجيههم وتعليمهم المهارات المساعدة على اتخاذ القرارات
يحتاج صانعو القرار الجيدون إلى مهارات مثل الآراء المتوازنة والثقة بالنفس والتفكير التحليلي والتعاطف فالتفكير يعلم المرء أن تبقى عينه وآذانه مفتوحين وأن يفكروا في المشكلة من وجهات نظر متعددة قبل التوصل إلى قرار .
- السماح لهم باتخاذ القرار
عندما يكبر الأطفال يجب على المرء أن يأخذ خطوة إلى الوراء والسماح لهم بالتحليق بأجنحتهم ولكن ما هو الوقت المناسب والعمر المناسب للقيام بذلك؟ كل طفل فريد من نوعه، وينمو ويتعلم بالوتيرة التي تناسبه أيضًا إنها عملية نمو لهم وعملية تعلم للتراجع سوف يتطور كلا من الاهل والاطفال ويصلوا إلى تلك الأرضية المشتركة، في النهاية ومع مرور الوقت.
هذا لا يعني أنه يجب على الأهل رفع أيديهم عن عجلة القيادة تمامًا، يجب على الام أن تشارك بشكل كامل في حياة الطفل وأن يكون لديها نظرة لما يمر به، بهذه الطريقة ستكون الام دائمًا على اطلاع ويمكنها التدخل وإرشاده عند الحاجة.
