رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

345 مليون دولار من وكالة أمريكية لتسريع المعركة ضد كورونا

كورونا
كورونا

قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، إنها تخطط لتوفير 345 مليون دولار للمساعدة في اللقاحات المنقذة للحياة وإمدادات الأكسجين والمواد الداعمة لمواجهة الطفرة الأخيرة لفيروس كورونا التي تستهدف أماكن معينة. 

وذكرت الوكالة عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس - أن هذه الاستثمارات ستكون بشكل خاص 195 مليون دولار لمساعدة البلدان في جميع أنحاء العالم على تعزيز برامج التطعيم الخاصة بها، بما في ذلك إنشاء مواقع التطعيم، وتدريب العاملين الصحيين على إعطاء اللقاحات، وتحديد الفئات السكانية المعرضة للخطر ذات الأولوية، ومكافحة المعلومات الخاطئة عن اللقاحات، وأكثر من ذلك.

كما تتضمن 50 مليون دولار لتوسيع حصول المرضى على الأوكسجين المنقذ للحياة للمساعدة في معالجة أزمة الأكسجين العالمية، بالإضافة إلى 100 مليون دولار لتحديد أولويات تدخلات الاستجابة السريعة في البلدان النامية لمكافحة الطفرات المفاجئة في كوفيد-19.

وتمّ الإعلان عن هذه الأموال في كلمة الرئيس بايدن في القمة التي استضافها اليوم لمناقشة "كوفيد-19"، تحت عنوان "إنهاء الوباء وإعادة البناء بشكل أفضل"، وهي أكبر تجمع لرؤساء الدول للتصدي للوباء حتى الآن. 

وناشد الرئيس بايدن، قادة العالم والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والمجتمع الخيري إلى توسيع الجهود المشتركة وتعزيزها للقضاء على الوباء، داعيا إلى زيادة مستوى الطموح العالمي بشكل أكبر لإنهاء جائحة "كوفيد-19" في عام 2022 بعزم جديد ومركّز.

وبهذا تكون الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية، قدّمتا أكثر من 9.8 مليار دولار لمكافحة "كوفيد-19" في أكثر من 120 دولة حتى الآن، وسوف تسرّع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من خلال هذا التمويل الإضافي، جهودها لتطعيم العالم وإنقاذ الأرواح.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.