رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الجزائرى يترأس اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن

الرئيس  الجزائري
الرئيس الجزائري تبون

ترأس الرئيس الجزائري القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبدالمجيد تبون، اليوم الأربعاء، اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

يذكر أن المجلس الأعلى للأمن يعد هيئة استشارية جزائرية "مسئولة عن إسداء المشورة لرئيس الجمهورية بشأن جميع المسائل المتعلقة بالأمن القومي"، وفقًا للدستور الجزائري.

وتتألف عضوية المجلس من رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ورئيس أركان الجيش الوطني ورئيس الوزراء، ووزراء الخارجية، والداخلية، والعدل، فضلًا عن المدير العام للأمن الوطني وقائد الدرك الوطني.

وفي سياق متصل،  أكدت الولايات المتحدة التزامها بالشراكة القوية مع الجزائر وتعميق العلاقات بين شعبي البلدين.


وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان صدر اليوم عن الوزارة، إن "واشنطن تعرب عن تعازيها في وفاة الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة الذي لعب دورًا هامًا في تاريخ الجزائر"، مشيرًا إلى أنه خدم في جيش التحرير الوطني وكان يقاتل من أجل استقلال البلاد كما عمل وزيرًا للخارجية.


ونوه المتحدث الأمريكي بأن بوتفليقة حين أصبح رئيسًا ساهم في تطوير بلاده وخروجها من أزمات سابقة.

وعلى صعيد آخر، حث زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشارلز شومر: إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على وقف ترحيل المهاجرين الهايتيين على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، بحجة أن قرار إعادتهم إلى بورت أو برنس "يتحدى الحس السليم".

 

وقال شومر في تصريحات أوردتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية ": قيل لي إن هناك أربع رحلات جوية مقررة لترحيل طالبي اللجوء هؤلاء إلى دولة لا يمكنها استقبالهم، مثل هذا القرار يتحدى المنطق، كما أنه يتحدى الآداب العامة".

 

وأضاف: "أحث الرئيس بايدن ووزير الأمن الداخلي الأمريكي، أليخاندرو مايوركاس، على وضع حد فوري لعمليات الطرد هذه وإنهاء سياسة الباب 42 هذه على حدودنا الجنوبية، لا يمكننا مواصلة سياسات ترامب البغيضة والمعادية للأجانب والتي تتجاهل قوانين اللاجئين الخاصة بنا".