بوتين يؤكد أهمية التصدي لمخاطر انتشار الإرهاب والتطرف فى أفغانستان
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، هاتفيا مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، مستجدات الوضع في أفغانستان وحولها.
وتبادل الطرفان خلال الاتصال تبادل الآراء بشأن التطورات في أفغانستان، وأعربا عن حرصهما على التعاون في التصدي لمخاطر انتشار الإرهاب والتطرف وجرائم المخدرات.
ووفقا لبيان الكرملين الروسي، تم التأكيد خلال الاتصال على أهمية إطلاق حوار بين الأفغان مع مراعة مصالح جميع الفئات الاجتماعية.
وأشار الكرملين إلى أن بوتين أطلع دراغي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها في 16 و17 سبتمبر خلال قمتي منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومنظمة شنغهاي للتعاون، والقمة المشتركة بين المنظمتين في العاصمة الطاجيكية دوشنبه.
وأولى بوتين ودراغي خلال المكالمة أهمية خاصة إلى ملف إعادة إعمار أفغانستان، لا سيما في ما يخص أنشطة مجموعة العشرين التي تترأسها إيطاليا هذا العام.
وفى وقت سابق من الوم، أكدت حركة طالبان الأفغانية، أنه لا وجود لتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين في أفغانستان.
جاءت تصريحات طالبان على الرغم من التقارير التي تحدثت عن وجود تنظيم القاعدة في أفغانستان، بالإضافة إلى تبني تنظيم داعش العملية الدموية الأخيرة في كابول.. وذلك بعد أيام من إعلان الأخير مسئوليته عن تفجيرات وقعت في مدينة جلال آباد شرق البلاد.
ورفض المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد اتهامات بأن القاعدة تبقي على وجود لها في أفغانستان، وكرر التعهدات بأن بلاده لن تكون أرضًا لشن هجمات على دول أخرى، تنفذها حركات متطرفة، على حد تعبيره.
كذلك، قال في مؤتمر صحافي في كابول، إن تنظيم داعش الموجود في العراق وسوريا ليس له وجود في أفغانستان، مشيرًا إلى أنه من المحتمل أن بعض الأفغان ربما تبنوا فكر التنظيم في ظاهرة لا يؤيدها عموم الشعب.
يشار إلى أن الحركة اضطرت للتعامل مع سلسلة من الهجمات أعلنت المسؤولية عنها جماعة مرتبطة بتنظيم داعش الذي تختلف معه منذ سنوات بسبب عدد من القضايا الاقتصادية والعقائدية.
