رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول أوروبي: ندرس تداعيات اتفاق أستراليا الدفاعي مع أمريكا وبريطانيا

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، إيريك مامر، إن الاتحاد الأوروبي يدرس تداعيات اتفاق "أوكس" الدفاعي الأخير بين كل من أستراليا وأمريكا وبريطانيا على المحادثات التجارية الأوروبية مع كانبيرا، وذلك في أعقاب ردود الأفعال المتباينة التي أثارها الاتفاق وانتقده الجانب الفرنسي.

وقال مامر - في إيجاز صحفي اليوم الاثنين أورده الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية - "المحادثات التجارية بين أستراليا والاتحاد الأوروبي ستعقد في شهر أكتوبر كما هو مخطط لها، تحليل تأثير الاتفاق بين بريطانيا وأستراليا وواشنطن، واحتمال تأثير هذا الاتفاق على المحادثات التجارية المستقبلية بين أستراليا والاتحاد الأوروبي".

كما أشار إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين،" تتواصل مع فرنسا باستمرار حول خيبة أملها وغضبها من الاتفاق، وتراقب عواقبه عن كثب وتناقشها مع الدول الأعضاء ومع الشركاء الدوليين".

وفي السياق ذاته، سيناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم غير الرسمي المقرر الليلة في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضوع اتفاقية أوكوس وتداعياتها على العلاقات مع الأطراف الموقعة.

وأبرمت أستراليا قبل أيام اتفاق شراكة دفاعية ثلاثية مع الولايات المتحدة وبريطانيا في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، وبموجب الاتفاق الثلاثي ستقوم واشنطن بتزويد كانبيرا بتكنولوجيا وقدرات تمكنها من نشر غواصات تعمل بالطاقة النووية.

يذكر أن الاعلان عن اتفاقية أوكوس ترافق بقرار أستراليا إلغاء صفقة غواصات تم إبرامها مع فرنسا لصالح أخرى مع الولايات المتحدة الأمريكية، ما أشغل غضب باريس التي اشتكت أيضاً من عدم التضامن الأوروبي معها حول هذه المسألة.
 

وعلي صعيد اخر.. كشف المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، تفاصيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من اليوم.

وأشار بيتر سنانو، إلى أن الوزراء سيناقشون في وقت لاحق اليوم الاثنين تخلي أستراليا عن طلبية غواصات من فرنسا.

وأضاف المتحدث في بروكسل أن من المقرر أن يعقد الاجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ردا على سؤاله عن تبعات محتملة للنزاع المتعلق بصفقة الغواصات على محادثات تجارية بين التكتل وأستراليا.

وقال الناطق باسم الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، "هذه أول فرصة لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة تداعيات وعواقب الاتفاق برمته. لا المشكلة بين فرنسا وأستراليا فحسب، بل تداعيات التحالف الأسترالي-البريطاني-الأميركي برمّته".