«تربية إيجابية بالحواديت».. شقيقتين يطلقون مبادرة لنشأة طفل متزن نفسيًا

استطاعت أن تغير مفهوم التربية الايجابية، ليس بالنصائح أو العبارات الخلاقة ولكن بالحواديت، أية وليد والتي تعمل معلمة للاطفال ولكن بعد أن أنجبت قررت أن تقوم بعمل مبادرة تحت شعار "التربية الايجابية بالحواديت"، وقررت أن تقوم بعمل قناة على “اليوتيوب” تحت عنوان حواديت ديشا تساعد الأطفال من خلالها على السلوك الصحيح ويساعدها في ذلك مهنتها التي علمتها معايير التربية.

تقول أيه وليد في تصريحات خاصة لموقع “الدستور” أنها خريجة اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة ولكنها عملت في التدريس في مدرسة دولية من حبها في الأطفال وتشترك معها في مبادرتها شقيقتها دينا وليد قائلة: "الفكرة ارتكزت معانا أكثر أما بقينا أمهات وعرفنا إن التربية الايجابية بالحواديت" مؤكدة: "أسهل طريقة للتربية الإيجابية هي الحواديت".

مؤكدة أن مشترك معهم مونتير ماهر هو الذي يعمل علي خلق الحواديت بطريقة شيقة علي قناة اليوتيوب وبألوان ملفتة للأطفال قائلة: "من خلال الحواديت نساعد كل أسرة مصرية على تربية طفل سوي نفسيًا".

تقول أيه وليد أنها تحلم أن تنتشر مبادرتها في انحاء الجمهورية ويستفيد منها الآباء والأمهات في تربية سليمة صحية للأطفال، مشيرة إلى أن استيعاب الأطفال من خلال الحواديت يختلف كثيرًا عن قول عبارات لهم مثل النصائح أو خلافه بالإضافة إلى أن الحواديت تمتلك فكرة في النهاية وتصل إليه الفكرة بكل سهولة.

وأشارت أيه وليد أنها تمتلك طفلة تدعى حبيبة تبلغ من العمر 3 سنوات وشقيقتها لديها طفلين مؤكدة أنهم فريق مكون من 3 أشخاص كل هدفهم في مبادرتهم هو التربية الإيجابية الهادئة والهادفة لكل الأطفال وخلق طفل متزن نفسيًا.

وأشارت إلى أنها تروج لمبادرتها من خلال منصات السوشيال ميديا وتسعى إلى إيصالها لعدد كبير من الأشخاص حتى يستفاد الجميع.