رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وقفة احتجاجية في بوسطن الأمريكية دعمًا للأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال

وقفة احتجاجية في
وقفة احتجاجية في بوسطن الأمريكية دعمًا للأسرى الفلسطينيين

نظم أبناء الجالية الفلسطينية ومتضامنون مع الحق الفلسطيني، وقفة تضامنية في مدينة بوسطن الأميركية، دعمًا للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وشارك في الوقفة عدد من المؤسسات الطلابية والأميركية واليهودية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفع المشاركون فيها الاعلام الفلسطينية، وصور أسرى الحرية الستة، وطالبوا بالحرية لكافة الأسرى الفلسطينيين.

ودعت مفوضة حقوق الانسان في بوسطن، فاتن شلباية، المنظمات الدولية والحقوقيين، إلى العمل على الحفاظ على حياة الأسرى، خاصة الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم واعيد اعتقالهم.

وأشارات إلى حالة الأسيرة اسراء جعابيص المعتقلة في سجون الاحتلال، والتي تعاني من حروق في كافة أنحاء جسدها وبحاجة ماسة للعلاج الفوري، داعية إلى ضرورة تكثيف التحركات داخل المنظمات الدولية والحقوقية لإنقاذها وإطلاق سراحها لتلقي الرعاية الصحية.

ودعت "شلباية" إلى المزيد من الوقفات الاحتجاجية أمام منظمات حقوق الإنسان في العالم، للفت الانتباه الى معاناة الاسرى في السجون الإسرائيلية، خاصة المرضى والأطفال والنساء وكبار السن.

يأتي هذا فيما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عمليات القمع الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين المدنيين العزل المشاركين في المسيرات والاعتصامات السلمية المناهضة والرافضة للاستيطان في الضفة المحتلة بما فيها القدس.
وأشارت الوزارة - في بيان - إلى أن قمع المسيرات السلمية وإطلاق الرصاص الحي على المواطنين جريمة يحاسب عليها القانون الدولي، كما أنها تعكس حجم ومستوى تفشي العنصرية والفاشية لدى سلطات الاحتلال.
وأعربت عن استغرابها من صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الاحتلال التي يرتكبها يوميًا بحق الشعب الفلسطيني، بما فيها قمع المسيرات السلمية ورأت أن تلك الجرائم والانتهاكات لا تمثل عدوانًا على الشعب الفلسطيني وحده، وإنما تطاولاً واستهتارًا بالقانون الدولي وبالأمم المتحدة وقراراتها، والقواعد الناظمة للعلاقات الدولية، وأن صمت المجتمع الدولي عليها يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكابها.
وقالت الوزارة إن حكومة الاحتلال لم تكتفِ بإطلاق عشرات المواقف والتصريحات المعادية للسلام والرافضة للانخراط في عملية سلمية تفاوضية مع الجانب الفلسطيني، بل تتمادى في منع أي شكل من أشكال الرفض لعمليات سرقة الأرض الفلسطينية، وتخصيصها لصالح تعميق الاستيطان.