رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمام الأكبر: الأزهر والفاتيكان تلاقيا من أجل الأخوة الإنسانية والسلام العالمى

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر والفاتيكان تلاقيا معًا من أجل الأخوة الإنسانية والسلام العالمي، وأن البابا فرنسيس رجل شديد الإخلاص لرسالته ورجل سلام من الطراز الأول، قائلًا فضيلته: «تلاقينا سويًّا على مبادئ الخير ونشر المحبة بين الجميع، وتكللت الجهود المخلصة بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، التي ظهرت بعد أن عايشنا واقعًا مريرًا بسبب الخلافات والتعصب والظواهر السلبية التي أطاحت بمجتمعاتنا شرقًا وغربًا، واستغلها مروجو الكراهية وتجار العنف في بث الفرقة والضغينة بين أتباع الرسالات السماوية».

من جانبه، أعرب السفير محمود طلعت عن سعادته باستقبال فضيلة الإمام الأكبر له، وأن هذا اللقاء هو لقاء مهم وملهم بالنسبة له نظرًا لما تشهده علاقة الأزهر والفاتيكان من تطور ملحوظ في السنوات الماضية، مؤكدًا أن جهود فضيلة شيخ الأزهر في نشر السلام العالمي وثقافة التعايش محل تقدير واحترام من الجميع، وتمثل أنموذجا في تاريخ الحوار بين الأديان وأنه سوف يبذل قصارى جهده لتعزيز هذه الجهود التاريخية والبناء عليها.

من ناحية أخرى، اعتمد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأحد بمشيخة الأزهر، نتيجة الدور الثاني للشهادتين الإعدادية والثانوية لمعاهد البعوث الإسلامية للعام الدراسي 2020/2021م.

وصرح وكيل الأزهر بأن عدد الطلاب الذين تقدموا لامتحانات الدور الثاني في الشهادة الإعدادية بلغ (618) طالبًا وطالبة، حضر منهم (579)، وتخلف عن الحضور (39) نجح منهم (138)، ورسب (21)، لتبلغ نسبة النجاح في الدور الثانية للشهادة الإعدادية لمعاهد البعوث (82.90%) ونسبة النجاح العامة للدورين (87.83%).

وأضاف فضيلته أن عدد الطلاب الذين تقدموا لامتحانات الدور الثاني في الشهادة الثانوية بلغ (275) طالبًا وطالبة، حضر منهم (262)، وتخلف عن الحضور (13) نجح منهم (219)، ورسب (46)، لتبلغ نسبة النجاح في الدور الثانية للشهادة الثانوية لمعاهد البعوث (87.40%) ونسبة النجاح العامة للدورين (92.66%).

وهنأ فضيلة وكيل الأزهر الطلاب الناجحين، وأعرب عن خالص تمنياته لهم بالنجاح والتوفيق والتفوق في المرحلة الجامعية، وأن يجدوا ويجتهدوا ليكونوا خير ممثل لأوطانهم ويكونوا قادرين على حمل رسالة الأزهر العالمية ونشرها عالميًّا.