رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المئات يتظاهرون فى أراضى الـ48 دعما للأسرى فى سجون إسرائيل

المئات يتظاهرون
المئات يتظاهرون

تظاهر المئات في أراضي الـ48، مساء السبت، أمام سجن "جلبوع"، وفي بلدة كفر كنا، دعما للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ما يتعرضون له من قمع وتنكيل واعتداء متواصل، خاصة بعد تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم.


كما تظاهر العشرات أمام سجن "جلبوع" بدعوة من القوى الوطنية ونادي الأسير، ورفعوا لافتات منددة بسياسة القمع والتنكيل ضد الأسرى، كتب على بعضها "لا لسياسة العزل"، "لا لقمع الأسرى"، "لا للعقوبات الجماعية"، "لا لسياسة الانتقام".


وفي بلدة كفر كنا، تظاهر العشرات من الأهالي لمساندة الأسرى في سجون الاحتلال وضد العنف والجريمة، بمشاركة نشطاء من مختلف الأحزاب والحركات الفاعلة على الساحة المحلية.
 

ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالعنف والجريمة داخل المجتمع العربي وأخرى ضد سياسة التنكيل والقمع بحق الأسرى في أعقاب تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" قبل أسبوعين.
 

وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عمليات القمع الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين المدنيين العزل المشاركين في المسيرات والاعتصامات السلمية المناهضة والرافضة للاستيطان في الضفة المحتلة بما فيها القدس.
 

وأكدت الوزارة - في بيان - أن قمع المسيرات السلمية وإطلاق الرصاص الحي على المواطنين جريمة يحاسب عليها القانون الدولي، كما أنها تعكس حجم ومستوى تفشي العنصرية والفاشية لدى سلطات الاحتلال.
 

وأعربت عن استغرابها من صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الاحتلال التي يرتكبها يوميًا بحق الشعب الفلسطيني، بما فيها قمع المسيرات السلمية ورأت أن تلك الجرائم والانتهاكات لا تمثل عدوانًا على الشعب الفلسطيني وحده، وإنما تطاولاً واستهتارًا بالقانون الدولي وبالأمم المتحدة وقراراتها، والقواعد الناظمة للعلاقات الدولية، وأن صمت المجتمع الدولي عليها يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكابها.
 

وقالت الوزارة إن حكومة الاحتلال لم تكتفِ بإطلاق عشرات المواقف والتصريحات المعادية للسلام والرافضة للانخراط في عملية سلمية تفاوضية مع الجانب الفلسطيني، بل تتمادى في منع أي شكل من أشكال الرفض لعمليات سرقة الأرض الفلسطينية، وتخصيصها لصالح تعميق الاستيطان.
 

وأكدت أن الشعب الفلسطيني سيفشل مشاريع الاحتلال التي يحاول من خلالها تصفية حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وإزاحتها عن سلم الاهتمامات الإقليمية والدولية.
 

وذكرت الوزارة أن إسرائيل باستمرار احتلالها واستيطانها وانتهاكاتها، توجه دعوة متواصلة لاستبدال القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة بشريعة الغاب، مشيرة إلى أنه كلما صمت المجتمع الدولي على هذه الانتهاكات، فقد ما تبقى لديه من مصداقية.