رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسماعيل: مراجعة تصميمات أكثر من 60 منشأة طبية واعتماد العاملين بها

 الدكتور أشرف إسماعيل
الدكتور أشرف إسماعيل

قال الدكتور أشرف إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إن تطبيق مفهوم الأمن والسلامة يبدأ من التصميم الآمن للمنشآت الصحية، مشيرا إلى قيام الهيئة بتوجيه من القيادة السياسية وبالتعاون مع كل الجهات المختصة كمركز بحوث الإسكان ووزارة الصحة والحماية المدنية وهيئة الشراء الموحد، بمراجعة تصميمات أكثر من 60 منشأة طبية حتي اليوم، ما كان له أثرا كبيرا في مراجعة الكود المصري لبناء وتطوير المستشفيات مع مركز بحوث الإسكان والبناء، فضلا عن تبني الهيئة مع هيئة الشراء الموحد ومقدمي الخدمة وعلي رأسها هيئة الرعاية الصحية، برنامج التطبيق الآمن للتكنولوجيا الطبية حيث يتم التأكد من سلامة الأجهزة وصيانتها ومعايرتها وحسن استخدامها وتعظيم الموارد وتجنب الهدر في استخدام التكنولوجيا الطبية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى تنظمه الأن، الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى بحضور الدكتور أشرف إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية، والدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمهندس حسام صادق، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل.. وذلك بهدف تسليط الضوء على عدد من المحاور الرئيسية المتعلقة بتحقيق سلامة المرضى، والحد من المخاطر المتعلقة بخدمات الرعاية الصحية، والتصميم الآمن للمنشآت الصحية، والسلامة الإكلينيكية، والدور المحوري للموارد البشرية في تحقيق سلامة المرضى، والممارسات الصحيحة لمنع ومكافحة العدوى، ودور صناعة الدواء في سلامة خدمات الرعاية الصحية.

وأشار رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية إلى سعي الهيئة لتسجيل واعتماد جميع العاملين في القطاع الصحي في المنشآت المسجلة والمعتمدة التأكد من وجود العناصر البشرية ذات الكفاءة العالية والعلم والخبرة المطلوبة لأداء العمل طبقاً لمستوي ومجال عمل الخدمة الصحية المقدمة، مشيرا إلى أنه علي الرغم من أن مصر تنتج عشرات الآلاف من هذه الموارد البشرية، غير أن الطلب عليها من كل المنطقة العربية وأوروبا وأمريكا جعل مصر في حاجة ماسة إلي المزيد من التخصصات الهامة التي تقوم عليها المنظومة، داعيا جميع القطاعات إلى العمل معاً لوضع استراتيجية وطنية خلال السنوات الثمانِ القادمة لتحديد احتياجات الدولة من الموارد البشرية والتخطيط لسد الفجوة ليس فقط من حيث الأعداد ولكن من حيث المؤهلات العلمية والخبرات وجودة تقديم الخدمة وكذلك اعادة النظر في منظومة التعويض المادي والأدبي للعاملين في مجال الصحة.

وفي ختام كلمته، أكد أشرف إسماعيل أن القيادة الواعية هي المسئولة عن خلق واستمرار ثقافة الجودة والسلامة داخل المؤسسة الصحية، وهي التي تدرك أن المؤسسة الصحية هي مؤسسة تحمل مخاطر عالية ومتعددة، وتؤمن بأن نظام التشغيل لابد أن يأخذ بعين الاعتبار كل هذه المخاطر ويعمل علي منعها بأسلوب استباقي دون انتظار لحدوث الخطر ثم التعامل معه.