رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

والدتها ضربتها بالكرباج.. أبرز تصريحات فيفى عبده فى «السيرة»

فيفي عبده
فيفي عبده

تصدرت الفنانة فيفي عبده محركات البحث بعد تصريحاتها المثيرة للجدل مع الإعلامية وفاء الكيلاني ببرنامج السيرة المذاع على قناة "dmc"، التى كشفت فيها الكثير من التفاصيل حول حياتها الشخصية، وعائلتها، وخاصة والدتها.

الخوف من السحر

وخلال اللقاء قالت فيفي: "إن اسمها الحقيقي هو عطيات، وأن اسم الدلع هو طاطا، وأن سبب تسميتها بذلك الاسم هو والدتها التى لم تكن تنجب سوى الفتيات، بينما تنجب زوجة أبيها الأخرى الذكور".

ورفضت فيفي أن تكشف عن اسم والدتها، خوفًا من أن يقوم شخص باستغلال ذلك لعمل سحر لها، قائلة "إنها تخاف من السحر والأعمال، وأنها لن تكشف عن اسم والدتها حتى لا يقوم شخص بإيذائها بالأعمال"، مضيفة أن لديها كاميرات في المنزل، ولكن هذا لا يمنع أن يقوم شخص بفصلها ووضع الأعمال لها".

وأضافت فيفي أنها قامت بفك السحر مرتين، خلال حياتها، كانت الأولى من أحد العاملين بمجال الكوافير بسبب الغيرة من نجاحها.

التربية القاسية 

وحول والدتها قالت فيفي إن والدتها كانت قاسية في تربيتها لها وإخوتها، وإنها كانت تقوم بضربهم بالكرباج السوداني.

وقالت فيفي : "إن والدها حين تزوج مرة أخرى، فكانت والدتها الأم والأب في المنزل، كما كانت غاضبة من قيام زوجها بتركها والذهاب إلى امرأة أخرى، فكانت تضربهم بالكرباج، وإنها في يوم من الأيام عادت ووجدت أمها ضربت أختها وقيدتها بشكل عنيف، مما دفعها إلى فك وثاقها ونتج عن ذلك تعرضها للضرب المبرح من أمها".

وأوضحت فيفي أن تربية أمها القاسية جعلتها لا تعرف أي شىء عن الجنس الآخر أو الزواج، لأن والدتها كانت تمنعها وإخوتها من حضور أي جلسات للكبار، وأنها أفهمتها أن الأولاد تتم ولادتهم من الركب، وظلت تفهم ذلك إلى أن تزوجت.

بدايتها الفنية 

وحول بدايتها الفنية، قالت فيفي أنها هربت من المنزل بسبب الضرب الذي تعرضت له من والدتها بسبب صديقتها، حيث ذهبت للسينما مع صديقتها لمشاهدة فيلم أبيض وأسود، وتسبب ذلك في ضرب والدتها لها.

وأضافت فيفي أنها لم تكن تتخيل أنها ستكون راقصة، حيث عملت مع فرقة "يا محلى نورها" بعد هروبها من المنزل مقابل جنيه واحد، وقام بتدريبها زوج جارة شقيقتها الذي تحرش بها، فقامت بتوبيخه فطردها من الفرقة، ولم يكن لديها مكان لتنام فيها، وبعد فترة شاهدتها والدتها وهي تقوم بالتصوير، فاصطحبتها للطبيب للتأكد من حفاظها على نفسها، ثم ذهبت بها لقسم الشرطة لأنها قاصر، وفي القسم اتفقت مع الضابط على تحقيق حلمي الفني، ولكن بمشاركة والدتي ووالدي.