هبة عبد العليم تكشف تفاصيل رواية «الحياة السرية لمها توفيق»

تصدر قريبا  رواية “الحياة السرية لمها توفيق" للكاتبة الروائية الشابة هبة عبد العليم ، وتعد الرواية  العمل الروائي الأول للكاتبة،  والتي  أشارت إلى أن أحداث رواية  الحياة السرية لمها توفيق تدور حول سيدة تعمل بحقل الترجمة والتصوير، ينفصل زوجها عنها دون أسباب معروفة، فتتخبط في الفراغ إثر الصدمة والحزن، و تختلف مع عائلتها فتستقل عنهم في شقة بعيدة عن الحي الذي نشأت فيه.

 وأضافت الكاتبة هبة عبد العليم، تبدأ وقائع أحداث الرواية في الصعود فور مقاطعة أهلها لها، ما يجعلها تعاني الوحدة والصدمة، مما يدفعها لإنشاء حساب ببيانات وهمية على أحد شبكات التواصل الاجتماعي لتحادث أشخاصا غرباء لا يعرفون تاريخها ولا تعرف تاريخهم، وتابعت تتعرف مها من خلال حسابها الوهمي على بعض الرجال الذي تدخل معهم في مجموعة من العلاقات المتزامنة غير المسؤولة، نظرا لكل العلاقات المتشابكة المتزامنة تنهار مها نفسيا، فتقاوم حتى تتعافى وتتوازن وتعود لعملها وتقيم معرضا لصورها، تنتهى الرواية بإشارة لإن كل تلك العلاقات حتى وإن انتهت فإنها سوف تترك أثرا على حياتها القادمة ومستقبلها.

- الرواية تدور في الزمن الحاضر عن أثر الفراغ والوحدة

وتشير الكاتبة إلى أن " الرواية تدور في الزمن الحاضر عن أثر الفراغ والوحدة على حياة بطلتها التي تنخرط في مجموعة من العلاقات عن طريق التعارف على الانترنت، شخصيات الرواية الأخرى شخصيات معاصرة تتنوع بين المهندس والداعية الديني والطبيب الذي يعمل في في إحدى الدول الخليجية. وتأثير الفراغ والرغبات المكبوتة على كل منهم.وهو الموضوع الهام الذي يمس حياتنا وواقعنا بشكل حقيقي وحيوي ومعاصر.

وعن عما إذا كانت  شخصية المرأة المطلقة تبدو بمثابة شخصية  كلاسكية ومستهلكة خاصة في الرواية المصرية؟،  أجابت هبة عبد العليم “ أنا تاريخي الشخصي مع القراءة قديم وطويل ، سواء في الأدب المصري أو العالمي، وقد تستغرب بمجرد ان تعرف أن أول فرصة قدمت لي لنشر كتاباتي كانت من 15 سنة، وقتها أحسست أن الذي أكتبه لا يرقى لمرتبة النشر، واليوم عندما أخذت قرار نشر أول رواية ، أعتقد وأتمنى أن يكون اعتقادي حقيقيا اني كتبت حاجة تستحق تتنشر، إلى جانب هذا أؤكد لك أن كل الشخصيات الروائية تبدو كلاسيكية  لكن  الزوايا التي يمكن أن نعالج بها قضايا تلك الشخصيات، والاشتباك مع واقعهم  هذا هو مايختلف به كاتب عن آخر”.