رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قنصل مصر في شيكاغو يلتقي عمدة بولنجبروك بولاية إلينوى

قنصل عام مصر في شيكاجو
قنصل عام مصر في شيكاجو وماري بسطا

التقى السفير سامح أبوالعينين، قنصل عام مصر في شيكاغو، اليوم عمدة مقاطعة بولنجبروك بولاية إلينوي "ماري بسطا"، أول عمدة للمقاطعة من أصل مصري أمريكي، بحضور عدد من أعضاء ومسئولي مجلس المدينة والمقاطعة.

وعقد قنصل مصر العام بعقد اجتماع بمقر مجلس المدينة بمشاركة رئيس الغرفة التجارية وعدد من رجال الأعمال المُهتمين بالاستثمار فى مصر، حيث استعرض أهم قطاعات الاستثمار وأبرز المناطق الصناعية والتجارية والتسهيلات التي تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين الأجانب. 

وعرض سامح أبوالعينين المؤشرات الإيجابية للاقتصاد المصري وما تحقق من إنجازات تنموية بالعديد من قطاعات البنية الأساسية والمرافق والإسكان، في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير قدرات الاقتصاد الوطني، وفي ضوء رؤية مصر 2030.

من جانبها، أعربت عمدة مقاطعة بولنجبروك عن تطلعها لزيارة مصر فى مطلع العام المُقبل برفقة وفد تجاري وسياحي أمريكي، وذلك لاستشراف أُطر التعاون الاستثماري والتجاري مع رجال الأعمال المصريين وغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة وجمعية رجال الأعمال المصريين، بالإضافة إلى بحث إمكانية عقد اتفاق تآخي ما بين المقاطعة وإحدى مدن البحر الأحمر.

مصر تدعو لاستعادة الآثار المنهوبة

وكان السفير بدر عبد العاطي، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، شارك في فعاليات الجلسة رفيعة المستوى بمنتدى الإبداع المُنعقد في لوبليانا خلال الفترة من 13 إلى 15 سبتمبر الجاري، تحت عنوان "دور القطاعات الثقافية والابتكارية في دفع الاستقرار والسلام".

وأكد بدر عبد العاطي أهمية الثقافة ودورها البنَاء في حلحلة الصراعات ومواجهة ظواهر التطرف والعنف وكراهية الآخر، موضحًا كذلك أهمية تعزيز الحوار بين مختلف الثقافات استناداً إلى قاعدة المساواة بما يحول دون فرض إملاءات من جانب أي طرف على الآخر، مع التأكيد على احترام الخصوصيات الثقافية لكل مجتمع.

كما تناول مساعد وزير الخارجية دور الثقافة في السياسة الخارجية المصرية كأحد أدوات القوة الناعمة، موضحاً أن الحقوق الثقافية تُعد أحد ركائز الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد بدر عبد العاطي من ناحية أخرى على ضرورة إعادة الدول الأوروبية للقطع الأثرية المهربة إلى الدول المالكة لها، نظراً لما تمثله تلك الآثار من هوية ثقافية للشعوب التي تنتمي إليها، علاوة على كون ذلك خطوة رئيسية لتعزيز التعاون بين الدول وإعلاء قيمة الثقافة بين شعوبها.