رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

136 وفاة وأكثر من 11 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا في تايلاند

كورونا
كورونا

أعلنت وزارة الصحة العامة التايلاندية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 11 ألفًا و786 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما سجلت وزارة الصحة، خلال الفترة نفسها، 136 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد حالات الوفاة منذ بدء جائحة فيروس كورونا إلى 14 ألفًا و631 حالة، حسبما ذكرت صحيفة “بانكوك بوست” التايلاندية.
وارتفع إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في البلاد منذ بداية الوباء إلى مليون و406 آلاف و542 إصابة، وذلك بعد تسجيل الحالات الجديدة، ومن بين الحالات الجديدة تم تسجيل 11 ألفًا و515 حالة إصابة بين عامة الناس، وتسجيل 271 إصابة بين نزلاء السجون.
وسجلت الوزارة تعافي 14 ألفًا و738 مريضًا بكوفيد خلال الساعات الماضية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى مليون و262 ألفًا و896 حالة.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

وتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وروسيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.

إرشادات منظمة الصحة العالمية

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن، تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

و تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، و الهند، و البرازيل، و المملكة المتحدة، و تركيا، وإندونيسيا، و المكسيك، و روسيا، و لا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.