رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايدن يستضيف أول قمة للحوار الأمنى الرباعى فى البيت الأبيض

بايدن
بايدن

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن سيستضيف أول قمة للحوار الأمني الرباعي (الذي يضم الولايات المتحدة والهند وأستراليا واليابان) في 24 سبتمبر الجاري.


وقالت ساكي، في بيان نشره الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض: "يتطلع الرئيس بايدن إلى الترحيب برئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ورئيس وزراء اليابان ييوشيهيدي سوجا، في البيت الأبيض".


وأشار البيان إلى وضع المجموعة الرباعية كأولوية من جانب إدارة بايدن ونائبته كامالا هاريس، لافتا إلى عقد أول قمة بين زعماء الدول الأربعة في مارس الماضي بعد 10 سنوات من اجتماعات على مستويات حكومية أدنى، لكن القمة المقبلة هي الأولى التي يجتمع فيها زعماء الدول الأربعة وجها لوجه، حيث كانت قمة مارس افتراضية عبر دوائر الفيديو.


وأوضحت المتحدثة أن استضافة قادة الرباعية توضح أن الإدارة الأمريكية الحالية تعطي أولوية للانخراط في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة التحديات المشتركة، مؤكدة أن الزعماء الأربعة "سيركزون على تعميق علاقاتنا والمضي قدما في التعاون العملي في مجالات كمكافحة كوفيد-19 والتعامل مع أزمة المناخ والتشارك في التقنيات الناشئة والقضاء الإلكتروني"، والعمل على جعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ "حرة ومفتوحة".


وأُطلق الحوار الأمني الرباعي لأول مرة عام 2007 كمنتدى استراتيجي غير رسمي سعيا لإقامة توازن مع الصين الصاعدة بقوة، وأعاد بايدن إحياءه هذا العام في ظل تركيز الإدارة الأمريكية على مواجهة نفوذ بكين في منطقة المحيطين الهندي-الهادئ.

 

وعلى صعيد آخر ، يعول الرئيس الأمريكي جو بايدن على نجاح خطته الضخمة للإصلاحات الاجتماعية لكي يعيد الزخم لعهده، ويعلق آماله على السيناتور الديمقراطي جو مانتشين الذي جدد معارضته للخطة.

 

ونظرا للمعارضة الجمهورية المتراصة سيتعين على الديمقراطيين إقرار الخطة في الخريف بالاعتماد حصرا على أصواتهم، إلا أن السيناتور جو مانتشين وزميلته الوسطية كيرستن سينيما يؤيدان خفض تكلفة الخطة، وهما قادران على ممارسة ضغوط كبيرة للحصول على تنازلات.

 

وأثارت معارضة مانتشين للخطة غضب أعضاء ديمقراطيين يساريين على غرار ألكسندريا أوكاسيو كورتيز التي اتهمته بأنه مقرب من المجموعات النفطية الكبرى ومن أنصار الوقود الأحفوري.