وزير التعليم العالي يناقش مع وفد تنسيقية الأحزاب أهمية دعم البحث العلمي

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفدا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ناقش خلاله أهمية دعم البحث العلمي والتشجيع على الاستثمار فيه، وما قدمته الوزارة خلال الأعوام السابقة في مجالات البحث العلمي والتواصل مع علماء مصر في الخارج، وتشجيع الإبداع والابتكار. 

وأكد وزير التعليم العالى، ضرورة التواصل مع شباب المجتمع المصرى وخاصة تنسيقية شباب الأحزاب، وتبادل الرؤى والأفكار التي تخدم قطاع التعليم العالى والبحث العلمى، مشيرًا إلى دورهم البناء في إثراء الحياة السياسية وخدمة المجتمع المصري. 

وخلال اللقاء، دار حوار مفتوح بين الوزير وأعضاء التنسيقية حول عدد من الموضوعات والقضايا، ومنها: التنسيق الإلكتروني الجديد لمنظومة الجامعات المصرية، وملف البعثات والتمثيل الثقافي، وآليات جذب الطلاب الوافدين من خلال مبادرة"ادرس في مصر".

 وضم وفد التنسيقية، النواب أميرة العادلي، وأميرة صابر، وأحمد فتحي، أعضاء مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائبة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ، ومؤمن السيد، والدكتور سيد أبو فرحة، والدكتور محمد السيد سالم، وأحمد سراج، وأحمد البشبيشي، أعضاء اللجان النوعية بالتنسيقية، ومن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى كل من الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمى، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور محمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية والتخطيط الاستراتيجي، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، و السيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة، والدكتور أشرف العزازى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، و الدكتورة رشا كمال رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، وسعيد محجوب رئيس الإدارة المركزية للاتصال السياسي. 

علي صعيد آخر، ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إطلاق مصر الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بحضور  الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإعلان 2022 عاما للمجتمع المدني.  

‎وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي مراسم إطلاق الاستراتيجية الجديدة والمستهدف تطبيقها خلال 5 سنوات، يعطي دلالات مهمة، أبرزها اهتمام رأس الدولة بتعزيز وصون وحماية حقوق الإنسان، واحترام الدولة بالتزاماتها الدولية ذات الصلة ووجود إرادة سياسية حقيقية لتعزيز حقوق الإنسان. 

وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ترحيبها الشديد بإطلاق هذه الاستراتيجية التاريخية، فإنها ترى أن إعلان العام المقبل عاما للمجتمع المدني يؤكد اهتمام الدولة الاستثنائي بالمجتمع وأهمية دوره في بناء الأوطان.