رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طفل مصاب بمتلازمة داون يستغيث بالرئيس: نفسى أتعلم

طفل متلازمة داون
طفل متلازمة داون

بلهفة أمومة، استغاثت السيدة عالية صاحبة الـ٥٠ عاما بالرئيس عبد الفتاح السيسي والمسؤولين مطالبة توفير رعاية كاملة وتعليم يناسب ظروف طفلها البالغ من العمر ٨ سنوات والذي يعاني من متلازمة داون.

 

وبملامح بريئة، وابتسامة صافية أتى الطفل علي صلاح إلى الدنيا مصابًا بمتلازمة داون والتي تستلزم أموالًا ونفقات طائلة لعلاجها، لتنهار طموحات السيدة عالية في تأمين حياة كريمة لطفلها عقب وفاة زوجها قائلة:" زوجي توفى من سنتين وكان هو اللي بيدفع فلوس تعليمه والدروس الخاصة ودروس التخاطب وتنمية المهارات ولكن بعد وفاته أنا بعد كل حاجه أملكها حتى دهبي على أمل أسيبه لوحده في الدنيا يبقى قادر يعتمد على نفسه".

 

وتابعت السيدة عالية حديثها موضحة أن بمحافظة الشرقية كانت تتوفر خدمات رعاية لذوي الإحتياجات ولكن مع حلول وانتشار فيروس كورونا تم إغلاق كل تلك الخدمات وأنها لجأت للخدمات الخاصة والتي تستنزف مبالغ طائلة موضحة أن معاشها يقتصر على ٤٠٠ جنية.

 

"أنا نفسي ابني يتعلم"بتلك الكلمات طلبت السيدة عالية من المسؤولين النظر لظروف طفلها، مشيرا إلى أن أطفال متلازمة داون يحتاجون لما يقارب ٨ساعات في اليوم لتنمية مهاراتهم وأنها في المراكز الحكومية لا تجد الاهتمام المطلوب لطفلها نظرًا لارتفاع الحالات والضغط.

 

وأشارت سيدة عالية أن طفلها وحيد ولا يمتلك أي شخص سواها وأنها كل يوم تقوم بحمل طفلها بين أحضانها برغبة قوية في منحه الحياة الكريمة مطالبة من المسؤولين توفير سكن وتعليم لطفلها.

 

وأكدت الست عالية أنها تريد أن تترك طفلها البالغ 8 سنوات في ظروف أمينة موضحة أن والده توفي ولم يعد له أي شخص سواها.

 

وطالبت السيدة عالية بتوفير سكن لطفلها قائلة:"أنا غير قادرة على تحمل مصاريف وتكاليف العلاج عشان حالتنا صعبة وظروف المعيشة وأنا بطولي".

 

وتابعت حديثها للدستور موضحة أنها ذهبت لمستشفى جامعة الزقازيق على آمل الحصول على علاج لطفلها ولكن نتيجة للضغط وكثرة الأعداد لم تستطيع أن تحصل على كشف لطفلها، موضحة أنها تسافر من بين مدينة للأخرى حاملة طفلها على كتفها للحصول على علاج بأرخص سعر ممكن.