«التضامن»: ندرس تغليظ عقوبة تلاعب «الأسر الكافلة» بالأطفال

قال محمود شعبان، مدير الإدارة العامة للأسرة والطفولة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن عدد الأسر الكافلة وصل إلى 12 ألف منهم حوالي 500 طفل مكفولين في الخارج يتم متابعتهم بصفة مستمرة من الإدارة الاجتماعية بالوزارة، وجاري حصر الأسر في الخارج بشكل دقيق خلال الفترة القادمة.

وأضاف شعبان في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن قوائم الانتظار وصلت إلى حوالي 2500 طلب وهي نسبة كبيرة تدل على رفع الوعي بأهمية اتجاه الأسر المصرية لكفالة الأبناء، في ظل توجيهات رئيس مجلس الوزراء بتسهيل الإجراءات والتي ساهمت بالفعل في زيادة عدد الأسر الكافلة.

وأشار إلى أن نسبة ارتداد الأسر البديلة عن كفالة الأطفال 2% فقط، موضحا أن الأسرة التي لم تحسن معاملة الأطفال سوف تتخذ حيالها الإجراءات اللازمة سواء بالتأهيل النفسي آو بالإجراءات القانونية، مؤكدا أنه في حالة رجوع الأسرة عن الكفالة يتم دفع 10 آلاف جنيه كشرط جزائي، ويتم حاليا دراسة تغليظ العقوبة حتى لا يتم التلاعب بالأطفال، مؤكدا أنه فى حالة عدم قدرة الأسرة على تربية الطفل يتم سحبه منها. 

وأوضح أن هناك متابعة دورية للأسر كل 3 أشهر من مسؤولي الأسر البديلة في المديريات، ومتابعة أسبوعية من الإدارة المركزية في الوزارة.  

وأشارت وزيرة التضامن الدكتورة نيفين القباج إلى أن الوزارة تبذل جهودا متواصلة لتوفير أقصى قدر من الرعاية للأطفال في الاسر الكافلة، اتساقا مع سياسة الدولة لحقوق الانسان، وتعهدت بتسهيل كافة الاجراءات التي تستهدف تسهيل آليات الكفالة للأسر الكافلة.

وأوضحت أن الدولة بكافة مؤسساتها وسياساتها تنصب على حماية هؤلاء الأطفال، مشيرة الى أن الوزارة معنية بتوفير الرعاية الكاملة للأطفال سواء صحيا أو نفسيا أو اجتماعيا.

وقالت إن الوزارة قدمت تسهيلات هذا العام للأسر البديلة الكافلة، مشددة على أن الوزارة تدقق في حالة الاسر المتقدمة بالطلبات حتى تضمن حياة آمنة للأطفال.