رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدنمارك أول دولة أوروبية تستأنف الحياة الطبيعية بعد رفع جميع قيود كوفيد

كورونا
كورونا

تطوي الدنمارك،  الجمعة، بالكامل صفحة القيود الهادفة إلى مكافحة تفشي وباء كوفيد- 19، فلم يعد يُفرض وضع الكمامات ولا التصريح الصحي وعادت الحياة إلى المكاتب واستأنف عشرات آلاف الأشخاص حضور العروض الموسيقية.

وكانت أيسلندا قد رفعت كافة القيود في يونيو، لكنها اضطرت إلى إعادتها بعد بضعة أسابيع بسبب تجدد تفشي الوباء.

 وبحسب مكاتب وكالة فرانس برس في أوروبا، فإن الدنمارك هي الدولة الوحيدة في القارة التي عادت "إلى الحياة المعهودة".

وفي كوبنهاجن، قال الموظف في قسم الإعلانات في شركة "لايف نايشن" لتنظيم العروض الموسيقية، أولريك أوروم بيترسن: "نحن بالتأكيد في الطليعة في الدنمارك، لأنه لم تعد لدينا أي قيود، لقد انتقلنا إلى الجانب الآخر من الوباء بفضل التلقيح".

وتحضّر الشركة المنظمة للحفلات، السبت، عرضًا موسيقيًا نفدت تذاكره سيحضره 50 ألف شخص، وهذه سابقة في أوروبا حيث لا تزال تُفرض قيود صحية. 

في الرابع من سبتمبر، سبق أن نظمت شركة "لايف نايشن" مهرجانًا أولًا بعنوان "العودة إلى الحياة" جمع 15 ألف شخص في كوبنهاجن.

وشدد وزير الصحة، ماجنوس هيونيك، صباح الجمعة، على أن "الحياة اليومية تعود بشكل عام إلى طبيعتها، لكن ذلك لا يعني أنه لم يعد هناك خطر في الأفق".

وأضاف، في تصريح لتليفزيون "تي في 2" المحلي: "إذا نظرنا إلى الأشهر الثمانية عشر الماضية، نجد أن الفيروس قد تحور عدة مرات، لذلك لا يمكنني ضمان أي شيء، ولكن مع تلقيح الكثير من الأشخاص، نحن في وضع جيد".