رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحذير أممى من عمليات «انتقامية» لطالبان والإجلاء مستمر

طالبان
طالبان

تغادر ثاني طائرة مستأجرة أفغانستان، اليوم الجمعة، لنقل أجانب وأفغان إلى قطر، في مؤشر على قرب موعد استئناف المطار نشاطه، فيما حذّرت الأمم المتحدة من وجود "اتهامات ذات مصداقية" تتحدّث عن عمليات قتل انتقامية تنفّذها طالبان.


وغادر أكثر من مئة راكب، بينهم بعض الأمريكيين، مطار كابول الخميس، على متن أول رحلة من العاصمة الأفغانية تحمل على متنها أجانب منذ انتهاء عمليات الإجلاء التي أدارتها واشنطن في 30 أغسطس.


وأشار البيت الأبيض إلى أن طالبان كانت "مهنية" في سماحها للرحلة بالمغادرة، لكن مبعوثة الأمم المتحدة إلى أفغانستان ديبورا ليونز، حذّرت من أن الحركة لربما تستهدف أشخاصًا تعتبرهم أعداء.


وقالت، في نيويورك: "نشعر بالقلق أيضًا من أنه على الرغم من التصريحات العديدة التي تمنح عفوًا شاملًا لكثيرين.. كانت هناك اتهامات ذات مصداقية بوقوع عمليات قتل انتقامية".


وأشارت إلى أن مسئولي الأمن الأفغاني أشخاص عملوا لحساب الحكومة السابقة باتوا عرضة للخطر.


في الأثناء، أشارت تقارير غير مؤكدة إلى أن طالبان قد تنظم مراسم لتنصيب الحكومة الجديدة، السبت، الذي يصادف الذكرى الـ20 لاعتداءات 11 سبتمبر التي أذنت بانتهاء أول فترة للحركة في الحكم.


ومع انتشار الأنباء عن استئناف رحلات الإجلاء، تجمّع بعض الأشخاص عند بوابات المطار مناشدين طالبان السماح لهم بالدخول.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أنه ينبغي على حركة طالبان أن تكتسب شرعيتها من المجتمع الدولي، وذلك في أعقاب مشاورات مع حلفاء للولايات المتحدة حول كيفية بناء جبهة موحدة بوجه الحكومة الجديدة في أفغانستان.

وقال بلينكن للصحفيين في القاعدة العسكرية الأمريكية في رامشتاين بألمانيا: إن قادة «طالبان يبحثون عن شرعية دولية. كل شرعية وكل دعم، يجب أن يُكتسب».

وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحفي في أعقاب اجتماع افتراضي ضم وزراء من 20 دولة لمناقشة الأزمة الأفغانية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الذي قال إن المجتمع الدولي يتوقع من «طالبان» احترام حقوق الإنسان، ومنها حقوق المرأة، والسماح بوصول مساعدات إنسانية والسماح للراغبين في مغادرة البلاد بالسفر.